facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الواقفون على قمة الجبل .. لم يهبطوا من السماء


عريب الخطيب
18-07-2015 08:09 PM

من منا لا يحب النجاح,والحصول على أعلى درجاته سواء في تحقيق علامات ودرجات عالية أو تحقيق شهرة عريضة وواسعه ترضي غرورنا وكبريائنا في المحيط الذي نعيشه,,,فكثير منا يؤمن أن النجاح الحقيقي هو ذلك الشعور الذي ينبع من أعماقنا بتحقيق ما نصبو اليه من خير مما يترتب عليه زيادة في الثقه بأنفسنا وتنمية قدراتنا الكامنه داخلنا فتعكس سلوكا راقيا يلمسه من حولنا وبالتالي نبني عليه تلك السمعه الراقيه من النجاح.
ولكنا نرى البعض ممن يحرمون أنفسهم من استخدام الخيارات المتوفرة لهم مثل بعض المواهب والقدرات والامكانات لتحقيق أحلامهم وطموحاتهم ,مثل هؤلاء قابعون في مربع التعاسه والشقاء,,,,لذا نجد الناجح من يستخدم ما وهبه الله من عقل وتدبر وشخصيه وطاقة يستغلها في مناحي الحياة وبالذات النواحي الايجابية ليبني بها مستقبلا زاهيا راضيا بما يصل اليه,,يحرص على ما ينفعه مطورا عادات حميدة نافعه ,فكما قال الشاعر:"ومن لم يذق مرَ التعلم ساعة تجرع ذل الجهل طول حياته"
وبداية النجاح في أي أمر من أمور الحياة توفر الحماس لدى الفرد,ليخطوا الخطوة الاولى من خلال تحديد الهدف المنشود تحقيقه وبالتالي التركيز على المضي قدما لتحقيق ذلك الهدف بعقلانية جيدة وتفكير واضح متوكلا على الله ليتغلب الفرد على عادات الفشل التي تؤدي به الى الوراء.
فالقوة بالتفكير بروية وثقة وبنفس مطمئنه أداة فعالة لتحسين الذات والسعي نحو النجاح,فالانسان الايجابي لا يجذب الا الايجابيين مثله فيبرز التجاوب والتقبل لبعضهم البعض لتشابه أهدافهم وسلوكهم والسلبي لا يجذب الا السلبيين امثاله,,,علينا أن نلون أعمالنا بألوان النجاح لانها تزيد في سعادتنا وقناعتنا وثقتنا بأنفسنا أن نجري ما نراه مناسبا من تغييرات لنحول الواقع الذي نعيشه الى أفضل وأكثر نجاحا بالصبر الذي لا يعدله شئ في الحياة,,,ونهايته الحق والنجاح.
فالناجح أحلامه كبيرة ,يؤمن بقدراته على مواجهة كل المعيقات التي تقف في طريقه فيذللها ليصل الى ما يريد ,بينما الفاشل ولو ظهر للبعض أنه ناجح,يحلم بأقل شئ من الممكن ليصل اليه,ولا يجذب الا كل ما يؤكد فشله وفكرته عند الآخرين عليه,فيشغل نفسه بالحيل في العمل ويبحث عن الكسب السريع بحيث يجعلنا نراه كثير المشاغل وهو بلا عمل,تائه لا يعرف طريقه ولا يهتم بما ينتج عن تلك الاقوال أو الاعمال من ردود أفعال على من حوله أو على نفسه بحيث مبدئه في الحياة "أنا ومن خلفي الطوفان",يفكر في نفسه ولا يهمه من حوله ليحقق النجاح المزعوم.
لذا فالناجح انسان رصين يتعامل مع كافة الامور بفاعليه وايجابيه وثقه بينما الفاشل يضيع كل الفرص الطيبه حتى يصل الى مرحلة أن ينقلب عليه مؤيدينه.
وفي النهاية نرى أن الحب هو ثروة الناجحين أما الغل والحقد والكراهيه ميزة الخاسرين والفاشلين الذين يعانون من اضطرابات نفسيه فنجدهم دائما متخاصمون مع أنفسهم قبل أن يكونوا متخاصمين مع الآخرين,وعلينا أن نؤمن أن الحياة تتسع للكثير من الناجحين,فقط علينا أن نعرف ماذا نريد من الحياة وأن نسعى لتحقيقه بكل شجاعه واصرار راميين وراء ظهورنا كل مسببات الفشل والفاشلين أنفسهم,,متفائلين لنرى أجمل ما في الحياة لتبادلنا الحياة بمثل حبنا وعطاءنا ,وكما تقول مرغريت تاتشر"يظن الناس أنه ليست هناك مساحه كافيه على القمة,انهم يميلون للتفكير في القمة على أنها قمة افرست التي لا تقهر ,وأنا أقول هنا أن هناك مساحه تتسع لكثيرين على القمة."





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :