facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ماذا بعد .. !


عودة عودة
20-07-2015 05:01 AM

في الاخبار.. اعلنت إسرائيل رفضها لمبادرة السلام العربية للعام 2002، وأكدت أنها لم تعد قائمة ولا يمكن للحكومة الإسرائيلية اعتمادها كأساس حل للنزاع مع الفلسطينيين.

الرفض الإسرائيلي الرسمي.. والواضح، جاء على لسان نائب رئيس الحكومة،( سيلفان شالوم)، وذلك خلال كلمة ألقاها في تل أبيب، أكد فيها الرفض القاطع لـ«المبادرة العربية»، التي تبنتها جامعة الدول العربية في مؤتمرها عام 2002 في بيروت، مشيراً إلى أن الحكومة الإسرائيلية الحالية، وكل الحكومات اللاحقة، لن تتفاوض بناء على هذه الوثيقة.

ليس بجديد

فقد دأبت إسرائيل على قتل أي قرار صادر عن مجلس الأمن والأمم المتحدة وغيرهما حول القضية الفلسطينية بطرق ووسائل جهنمية وخبيثة.. ويساعد اسرائيل في ذلك الكثير من الدول الكبرى.. والصغرى كما يساعدها في ذلك أيضاً ضعف العرب أنفسهم بسبب تقطيع أوصال وطنهم العربي.نتيجة ذلك..

ومن هذه القرارات الاممية التي رفضتها اسرائيل: قرار التقسيم رقم 181 لعام 1947 الذي أوصى (بتقسيم فلسطين) إلى دولتين مستقلتين عربية ويهودية، وحكم دولي خاص لمدينتي القدس وحيفا تتولى إدارتهما الأمم المتحدة وهما مجردتان من السلاح، ويافا عربية وتل أبيب يهودية وإنشاء مجلس اقتصادي مشترك لعموم فلسطين مع حرية التجارة بين دولتين.

و كذلك رفضت اسرائيل قرارت الجمعية العامة للأمم المتحدة ومنها قرار 194 الذي اكد على حق العودة للاجئين الفلسطينين وفي اسرع وقت

كما رفضت اسرائيل قرار مجلس الأمن رقم 127 لعام 1957 والذي جاء رداً على شكوى الأردن بسبب النشاطات العدوانية التي تقوم بها إسرائيل في منطقة (دار الحكومة في القدس) الواقعة على خطوط الهدنة الفاصلة... ويؤكد هذا القرار على منع النشاطات العسكرية الإسرائيلية وغيرها على أي أراضٍ فلسطينية خاضعة لسلطة الأمم المتحدة ما تسمى ب(المنطقة الحرام) بين الأردن وإسرائيل بهدف تخفيف التوتر وحدوث حوادث جديدة، ومن (المناطق الحرام): الكلية العربية في القدس التي استولت عليها إسرائيل وحولتها إلى مزرعة للدجاج!!.
كما رفضت اسرائيل القرار 242 الذي أصدره مجلس الأمن الدولي التابع لمنظمة الأمم المتحدة في العام 1967 والذي كان نتيجة الهزيمة التي مني بها العرب في الحرب العربية الإسرائيلية الثالثة في حزيران قبل 48 عاما.. كما أكّد القرار على عدم شرعية الإستيلاء على الأراضي عن طريق الحرب وعلى انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي التي احتلتها.

ورفضت اسرائيل ايضا قرار مجلس الأمن رقم 338 الصادر في 22 تشرين الأول 1973.. الذي يطالب بوقف إطلاق النار والدعوة إلى تنفيذ القرار 242 بجميع أجزائه ووقف العمليات القتالية بصورة كاملة وإنهاء جميع العمليات العسكرية فوراً في مدة لا تتجاوز 12 ساعة وإجراء مفاوضات تهدف لإقامة سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط.

ما تطالب به إسرائيل الآن دون مواربة: دولة يهودية على (فلسطين الكاملة)، ولا عودة لحدود الـ67 ولا عودة للاجئين والقدس عاصمة أبدية لإسرائيل والتطبيع الكامل مع الدول العربية كافة..

ماذا بعد.. هذا الرفض الاسرائيلي رغم الموافقة الفلسطينية والعربية..؟!

الرأي





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :