facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




نتائج امتحان الثانوية العامة .. واخفاقات الطلبة ؟!


د. بلال السكارنه العبادي
03-08-2015 12:59 PM

المتابع لنتائج امتحان الثانوية العامة للعام الدراسي (2014 / 2015) يرى مقدار الاخفاقات بنتائج الطلبة من خلال النسب المئوية التي جاءت لتحاكي هذه النتائج، بالاضافة الى التساؤل الذي يثير الاستغراب ان هنالك 349 مدرسة لم ينجح بها اي طالب..

طرحت هذا التساؤل عبر صفحتي على الفيسبوك وكانت ردة فعل الاصدقاء متفاوتة ومتباينة.

فمنهم من اشار الى ان هذه مشكلة خطيرة جديرة بالاهتمام والدراسة والتحليل واعتقد انها ناجمة عن عدم الإحساس بالمسؤولية من قبل الطلاب والاهتمام بامور اخرى غير الدراسة كالانترنت والاصدقاء والسهر واللهو وغيرها بالاضافة الى ضعف الوازع الديني والاخلاقي في المجتمع مما يجعل الطلاب يلجأون الى أساليب الغش بالامتحان وفي حال عدم استطاعتهم ذلك هذه هي النتيجة، وكذلك عدم الاهتمام بالمعلم وتوفير احتياجاته ورفع مستوى معيشته بما يتناسب والدور الهام ألذي يقوم به مع ضعف الرقابة عليه والمسألة، بالاضافة الى السياسات المتعاقبة من قبل وزارة التربية بين الشد واللين اصبح هناك عدم جدية بالتعليم وعدم توّفر بيئة تدريسية ملائمة للطلاب من حيث عدد الطلاب والأدوات التعليمية والبرامج العلمية وغيرها

وهنالك وجهة نظر اخرى ترى ان المعلم لم يعطَ الاهتمام الكافي ليكون معلماً منذ سنوات حيث الكفاءة وقوة الشخصية وليستطيع تعليم صف به ربما اكثر من ٤٠ طالباً لا نعرف كم سلوكهم يحتاج الي تأهيل، بالاضافة إلى اننا نعاني من معلمين فترة النجاح بالغش... معلم لا يفقه من مادته شيئاً ويدرسّها، عدم الرقابه من قبل الوزارة على المدارس والتي تاكلها المحسوبيات، بالاضافة الى تراكمات أبرزها سياسة التخبط التي تتبعها الوزارة.. والقوانين المستوردة الفاشلة التي تنتهجها وزارة التربية وتطبقها على طلابنا مع فارق المستوى اﻻجتماعي و اﻻقتصادي بين الطرفين المورد والمستورد. ، وحوسبة التعليم خلقت عندنا جيل غير قارىء. .. نحن بالأصل شعب ﻻ يقرأ .. ومع الحوسبة ازددنا اعراضا عن القراءة. ....وأصبح الطالب ﻻ يبحث عن المعلومة ..بل يأخذها جاهزة ومن غير تنقيح. ...وﻻ تنس نظام النجاح التلقائي الذي يوصل عشرات الطلبة إلى التوجيهي وهم ﻻ يجيدون أبسط أنواع القراءة والكتابة .

وهنالك وجهة نظر ترى ان التخصصات الاخرى بالثانوية العامة من الادبي والشرعي والتعليم الصحي كانت نتائجهم متدنية وهذا يدل على ضعف الطلبة في هذه الفروع .اما الاسباب وراء الاخفاق فكانت لكل مدرسة مختلفة عن الاخرى ونجملها للطالب ضعف التأسيس والنجاحات المتلاحقة من مرحلة لاخرى وسببها نسبة النجاح المحصورة في 15%.اما المدرسة فتفتقر الى مواد تعليمية ومستلزمات حتى البيئة الصفية غير مجهزة للتعليم .والمعلم يشكو من شح المحفزات والمستلزمات وكذلك اولياء الامور في صعوبة التواصل معهم . الاسباب كثيرة ولكن لابد للتغيير ان يبدأ من المرحلة الاساسية الدنيا في تحسين المنهاج ومتابعة الطلبة من قبل الادارة والمديرية وعقد امتحانات متكررة . والرجاء عدم التركيز على امور روتينية لاتمس التعليم باي صلة .

ويرى اخرون ان السبب يعود الى ارتفاع هذه النسبة ينم عن فشل ..اخلاقي ..اجتماعي..صحه..بلديات..اسكان مواصلات سياسياً وحريات عامه وحقوق مرأه...كله فكيف ستكون حلقه التعليم ناجحه ضمن مجموعه حلقات في منظومه واحده اغلب حلقاتها تعاني من مشاكل...طالب يعاني من ثقافة معدومة او خاطئه ..معلم يعاني من مشاكل في الصحه والاسكان والمواصلات ووو..اولياء امور يعانون من جميع ما ذكر..ما حصل ليس جديدا نحن كمعلمين نعرف الحقيقه ما حصل هو فقط كشف لما كان مستور ومغطى بقشه ..

ويرى البعض ان تسلم مناصب قيادية في وزارة التربية والتعليم غير تربويةساهمت في ذلك، بالاضافة الى السبب الحقيقي تراكم الاخطاء للوزارات السابقة وضعب الاساتذه وهجرة الخبرات الحقيقية والمحسوبيات ودخول اولاد لمجال التعليم والطالب ضحية واهله يعشقون الغش .

ولذا نتمنى على وزير التربية والتعليم ان يرى في كثير من الاجابة على التساؤل المتعلق بارتفاع نسبة المدارس التي اخفق بها طلاب الثانوية العامة مساهمة في وضع سياسات تساهم في رفع سوية التعليم والدفع نحو الاجراءات الناجحة التي قام بها في فترة تسلمها هذه الوزارة.

bsakarneh@yahoo.com





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :