facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




أبو الرائد الحياري .. ابن "الرأي" الوفي .. !


عودة عودة
05-08-2015 05:29 PM

قبل سنوات، زار (أبو الرائد عبدالرحمن الحياري)، مكتب رئيس التحرير حينذاك الأستاذ عبدالوهاب الزغيلات مودعاً، فعانق أبو عدي، وجميع الموجودين في مكتبه عناقاً صادقاً وكنت من بينهم.

حسبت أن أبو الرائد جاء مودعاً لأنه ينوي الذهاب لأداء مناسك العمرة كعادة الزملاء في الرأي لنسامحهم، ولكن رئيس التحرير أبو عدي خفف من وطأته ألم رجل فارق مكاناً عاش فيه أكثر من خمسة وعشرين عاماً ليقول لنا: إنه قد بلغ الستين، فعلمنا أنه انضم إلى (نادي
متقاعدي الرأي)..

حقاً.. إن أبو الرائد ، هو عامل قديم ومتمرس لمقسم جريدة الرأي ، وفي فترة الذروة ما بين الثامنة صباحاً، والثانية بعد الظهر، لكنه في رأيي المتواضع كان من أعمدة الرأي الرئيسة، فالرجل ذو مهنية عالية إضافة إلى تمتعه بخلق وأدب رفيعين.

وبمناسبة الحديث عن الأخ والزميل أبو الرائد في الرأي فقد احتفلت مؤخراً إحدى كبرى شركات السيارات في العالم (...) بأنها أكثر الشركات مبيعاً للسيارات في أوروبا وأميركا وآسيا، ومن جملة ما قاله رئيس شركة السيارات الفائزة هذه : أنتم أيها العاملون وراء هذا الرقم الكبير لمبيعاتنا للسيارات في العالم!؟ .

في نظري أي مؤسسة ناجحة ومتقدمة في الدنيا، رئيسها هو بمثابة (المايسترو) الذي يقود الفرقة الموسيقية ليس غير، ولن يكسب هذا المايسترو أي تقدم أو نجاح وبالتالي قصب السبق إذا كان العازفون لاهين عن مهماتهم وأدوارهم.

لم أتصل بأبي الرائد طالباً أي مسؤول وخلال عملي الطويل معه إلا جاءني به وخلال أقل من دقيقة في الغالب مهما علت مكانته وسلطته.

قبل سنوات وبعد دخول أبو الرائد (نادي متقاعدي الرأي)، اشتقت إلى سماع صوته الودود الطيب، فاتصلت به في منزله فجاءني صوته كالماء العذب المتدفق من إحدى ينابيع السلط مدينته ومسقط رأسه. لقد راقني من حديثي الهاتفي هذا مع أبو الرائد جملة رائعة قالها: الرأي - الآن - هي بمثابة بيت الأب الذي طالما يشتاق الإبن إليه بعد خروجه منه لسفر أو زواج...!! .

ذات مساء، كنا نتحلق حول أُستاذنا طيب الذكر المرحوم محمود الكايد رئيس التحرير في مكتبه في الرأي فقال لنا: الصحفي الحق لا يتقاعد وكذلك الموظف الحق ..!
أتذكر قولاً للموسيقار محمد عبدالوهاب: أكره الكلام في ثلاثة.. فلوسي، وصحتي، وتقاعدي، فقد وضع عبدالوهاب نشيد (بلادي بلادي)، النشيد الوطني لمصر وهو يكاد لا يرى مترين أمامه وهو يتوكأ على عصاه!؟.

أبو الرائد لم ولن ينساك جميع زملائك في الرأي وانا في مقدمة المعجبين بك موظفاً وانساناً لا اخلص ولا اطيب منك..!
Odeha_odeha@yahoo.com





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :