عمون - عقدت وزارة العمل بالتعاون مع منظمة العمل الدولية اجتماعا لوضع ضباط الارتباط في وحدات التشغيل العاملة ضمن عدد من الوزارات، بصورة أبرز الأرقام والبيانات الإحصائية الصادرة عن عدد من المؤسسات الرسمية، والمتعلقة بعمل ومهام وحدات التشغيل،بهدف تشخيص الواقع، ومساعدتها في وضع الخطط والبرامج اللازمة لإنجاح مهمتها.

وقدمت الوزارة تعريفا بوحدات التشغيل في الوزارات، وعرضا حول النظام الوطني للتشغيل.

واشتمل الاجتماع تقديم عروض إحصائية، وبيانات في الشأن مدار البحث لكل من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والمركز الوطني لتنمية الموارد البشرية، ودائرة الاحصاءات العامة، والمؤسسة العامة للضمان الاجتماعي، وديوان الخدمة المدنية، وصندوق التنمية والتشغيل، ومؤسسة التدريب المهني، وصندوق التشغيل والتدريب والتعليم المهني والتقني.

واستعرضت منظمة العمل الدولية خلال الاجتماع الذي انعقد اليوم بحضور ممثلين عن عدد من الدوائر والمؤسسات الرسمية، أوجه دعمها المقدم لوحدات التشغيل المذكورة، ولاسيما في ظل تداعيات أزمة اللجوء السوري على سوق العمل، وضمن مشروعها الذي حمل عنوان (تحسين فرص الحصول على عمل وسبل العيش في المجتمعات الأردنية المحلية المستضيفة) .

وستتعاون المنظمة مع القطاع الخاص في تحديد الاحتياجات التعليمية والتدريبية اللازمة، ونوعية البرامج المطلوبة لسد احتياجات القطاع المعني، وتحديد التخصصات الراكدة والتخصصات المطلوبة لسوق العمل، بالتنسيق مع وزارة العمل، والجهات المعنية مثل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وديوان الخدمة المدنية، وتقديم التوصيات اللازمة بشأنها للحد من بعض التخصصات أو وقفها أو التوسع في بعضها.

وكان مجلس الوزراء قرر مطلع العام الحالي الموافقة على إنشاء وحدات تعنى بشؤون تشغيل الأردنيين في القطاع المعني بالوزارة المختصة.

ويأتي إنشاء هذه الوحدات بهدف التنسيق الأفقي بين الوزارات والمؤسسات، حسب الاختصاص، لتشخيص واقع سوق العمل، ومعالجة الاختلالات في قطاعات العمل المختلفة بالمشاركة مع القطاع الخاص.-(بترا)