facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




فاهمين بلدنا غلط


فرح العبداللات
09-08-2015 03:27 PM

بدأت بظاهرة, تحولت الى مشكلة عصيبة متفاقمة الحدوث مع الأيام ,الشذوذ الجنسي, ما هو الا خروج عن مسار الطبيعة الرباني والتوجه الى اللا منطق و المحرمات و التعدي على حدود الله بممارسات و أفكار لم تجد للعقل البشري مفتاح لتقبله و امكانية تواجده في مجتمعنا.
المثلية والشذوذ الجنسي ,يعتبران من الخطوط الحمراء , والمحظور مناقشتهما في كثير من المجتمعات على مستوى العالم , وليس فقط في الوطن العربي , وإنما في كل المجتمعات الإنسانية وحتى الغربية منها , ولكن بدرجات متفاوتة,الى أن تحولتا الى موضوع جدلي في الأردن,الأردن البلد المحافظ على عاداته و تقاليده و شريعته و سمعته النظيفة و صلابة رجاله ,البلد الذي حرص على الزواج التقليدي البحت ,لدرجة تصل الى ان موضوع تعارف ما قبل الزواج لطالما اعتبر من المحظورات تماما و من الممنوع مناقشتة تحت أي ظرف و وقت كان لأنه ببساطة ""شب و عنده ولايا " أو لأنها " بنت عيب " ,فكيف موضوعا مثل الشواذ الجنسي أو المثلية أصبح نقاشا تحتويه جميع مواقع التواصل الاجتماعي؟كيف ان رجالا كالفتيات يمشون و يمرجحون خصورهم و يرتدون ملابس النواعم مع شعورهم الطويلة يمشون في شوارعنا و نحن فقط ننظر باستغراب؟انا لا ادري من هو ميشو ولا غيره من أولئك الكائنات لكني اعلم أمرا واحدا فقط,بأنهم فاهمين الاردن غلط.
[ وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالَ هَذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ (77) وَجَاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ وَمِن قَبْلُ كَانُواْ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ قَالَ يَا قَوْمِ هَؤُلاء بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ فَاتَّقُواْ اللَّهَ وَلاَ تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي أَلَيْسَ مِنكُمْ رَجُلٌ رَّشِيدٌ (78) قَالُواْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا لَنَا فِي بَنَاتِكَ مِنْ حَقٍّ وَإِنَّكَ لَتَعْلَمُ مَا نُرِيدُ (79) ] هود
أظن بأن هذه الآية الكريمة قد زودتنا بالمعنى الحقيقي لمعنى الشذوذ,وأثناء قرائتي لهذا الموضوع و تطرقي لكافة أبوابه,تبين لي بأن الشذوذ الجنسي هو فعل و ممارسات مكتسبة من الفرد,وبأن الله تعالى خلق الانسان بأحسن تقويم و بعقل يميزه عن الحيوانات و الكائنات الأخرى,لكن هذا الشاذ قد أساء استخدام هذه النعم و دعم تلك الغرائز المختلة و أصبحت من أسلوب حياته الاعتيادي,و انها بريئة من مسببات وراثية أو جينية أو علل موجودة في العقل البشري ,فلا تلقوا اللوم على تكوين الله فهذا كله من صنع أيديكم.
ان المثليين و الشاذين من كلا الجنسين كثر تواجدهم في الاردن و بالاخص في العاصمة عمان,و أصبح لديهم اجتماعات و نقاشات خاصة بهم وحدهم,وتملّكوا تلك الجرأة المستهجنة في المطالبة بحقوقهم و التعرف عليهم من قبل الحكومة,و اصدار جواز سفر خاص بهم و غيره الكثير,فمثلا,جاء على اثر انعقاد آخر اجتماع لهم اعتراف و شكوى من فتاة اردنية الجنسية متحوله جنسيا تقول " ان التحدي الأكبر للاعضاء المتحولين جنسيا في المجتمع الأردني عدم اعتراف الحكومة الأردنية بهم"، مضيفة "اذا كنت متحولاً جنسيا لا يمكنك تغيير اسمك، ولا هويتك و لا جواز السفر,فنحن نطالب بحقنا الطبيعي" , وانني كفرح العبدلات لأشمئز من هؤلاء الانصاف أجناس و انصاف بشر,بحقوق من انتم تطالبون؟حقوق رجل أم انثى فأصبحنا اليوم لا نفرق بينهما؟ و على أي أساس و مبدأ تطالبون حكومتنا بالاعتراف بكم,تطالبونها الاعتراف بمن تحديدا؟أين أهاليكم عن هذه الكارثة و التشوه الخَلقي و الخُلقي؟فان هذا البلد يعترف و يصون و يحمي أبنائه النشامى و النشميات ,يحمي الأم والاخت و الابنة ,يحمي الأب و الاخ و الابن, لا يحمي الانحلال الجنسي و النزوح عن الطبيعة البشرية الالهية, تقولون حقنا كمواطنين العيش بكرامة بالقانون و بالطريقة التي تحلو لكم, لكن حق هذا الوطن عليكم بأن ترسموا صوره جميلة بالظاهر و الخفاء كرد من جميله عليكم بايوائكم و حمايتكم من اي خطر محتمل و توفير لكم الكثير من مستلزمات الحياة, ولو انني برجل اردني , لن اسمح لهم بالتكاثر ابدا, و سأشتكي على كل انسان ممكن بأن يشوه صورة بلدنا الجميلة ما بين البلاد, لكنني أنثى و أفتخرالحمدلله, و استطعت محاربة الخلل بكلماتي لا أكثر, وانني لأطالب حكومتنا العزيزة بعدم السماح بأي من الافعال المشينة و المناظر المستفَزة بالتواجد بيننا, فهمومنا و قلقنا على البلد قد وصل حده, فلن ينقصنا تواجد الشواذ فيما بيننا,فهنالك الكثير من البلاد الغربية و العربية تحويهم بالقانون و توفر لهم السعادة الابدية , فليذهبوا اليها لا أحد يعوقهم , لكن ان أصروا على البقاء هنا واستمروا بمطالباتهم الباطلة فهم يكونوا للأسف "فاهمين بلدنا غلط".





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :