لقد قرات ما ذهب اليه السيد خالد رمضان وما كتبه معالي السيد سميح المعايطة وتمعنت فيما كتب.

وقد اصابتني الدهشة عندما تعطى الامور تفسيرات وتحليلات اكبر مما تستوجب بكثير، ولعلي اتفق وبكل تأكيد مع ما كتبه معالي السيد المعايطة وان الهدف اصلاً ولا يختلف عليه اثنان من ان مكرمة القوات المسلحة والاقل حظ وابناء العشائر هي مسالة تنموية لا بل سياسة تحقيق العدالة الاجتماعية في المملكة، وليس تقسيما ديموغرافيا او غير ذلك كما ذهب اليه السيد رمضان.

ولا ادري ما الذي دعا السيد رمضان للحديث عن مدارس الأونروا وما علاقة هذا بذاك ام هي خلط اوراق.

لا يا سيدي مكرمة ابناء العشائر والاقل حظا هي مكارم اتت لتحقيق العدالة الاجتماعية.

واعتقد ان الاشارة الى مدارس الأونروا هنا العبثية بعينها وخلط للأوراق ليس لها اي مناسبة ذات صلة، هناك كانت اراء لكيفية التنفيذ على ما اعتقد وليس الالغاء، لأنها تستوجب الالغاء عندما تكون التنمية موزعة على كافة ارجاء الوطن وتعطي نفس الفرص من حيث تلقي التعليم العام، هنالك نطالب بالإلغاء لان الجميع توفرت له نفس الظروف وبالتالي عين العدالة التنافس الحر للجميع.

واود ان اشير هنا يا سيدي ان من حق نواب الامة الذين اختارهم الشعب لتمثيلهم ان يناقشوا امور تهم فئات الشعب، ومن حق الحكومة ان تجتهد من اجل التطوير والتغير ان امكن ذلك، ولكن اعتقد ان كلاهما يبحث عن المصلحة العامة والتي هي مصلحة الوطن.