facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




حزب الوحدة: الحكومة ما زالت تقود عملية "الردّة"


29-08-2015 03:05 PM

عمون - اعتبر حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني أن الحكومة لا زالت تقود عملية الردة عن الإصلاح الحقيقي، وتمارس عملية التضليل ومشاغلة الرأي العام، وتغليف الحياة السياسية والحياة العامة بقوانين ظاهرها ديمقراطي كما تدعي ومضمونها عرفي ومقيد للحريات.

وقال الحزب، في بيان، صادر عن مكتبه السياسي، تلقته عمون السبت إن "قانوني البلديات واللامركزية يشكلان نموذجاً واضحاً للتوجه الحكومي خلال هذه المرحلة باستمرار التمسك بقانون الصوت الواحد المجزوء، وسياسة التعيين والصلاحيات الواسعة للسلطة التنفيذية، ومصادرة دور الهيئات المنتخبة".

وأشار المكتب السياسي إلى أن فكرة اللامركزية جيدة ومطلوبة لتعزيز الجانب الإداري وتطوير الجانب الخدمي في الأطراف والمحافظات ومنحها شكلاً من أشكال الاستقلالية في إدارة شؤونها، لكن تطبيق هذه الفكرة، يجب أن يسبقها خطوات حقيقية وجدية في عملية الإصلاح الذي تم تغييبه والردة عنه من قبل الحكومة الحالية.

وأضاف إن تغييب مشروع الإصلاح وغياب الشفافية يؤدي الى تعميم الفساد وانتشاره على مستوى المحافظات.

ورأى المكتب السياسي أن قانون اللامركزية الذي أقره مجلس النواب يفرغ الفكرة من مضمونها، ولا يمكن أن يشكل خطوة جدية على طريق الإصلاح.

وتابع المكتب السياسي أن الدور الذي مارسه مجلس النواب في جلسته الأخيرة بمناقشة قانون اللامركزية بالتراجع عن مواد أقرها في جلسة سابقة، (الصوتان للناخب، التصويت بعدد أعضاء الدائرة) (نسبة تمثيل المرأة) (انتخاب كامل أعضاء مجلس المحافظة، التعيين) يعكس ضعف هذا المجلس وانصياعه للضغوط الحكومية، وغياب دوره الحقيقي في التشريع والرقابة.

وختم المكتب السياسي موقفه بالتأكيد أن قانوني البلديات واللامركزية اللذين تم إقرارهما في مجلس النواب لا يساهمان في الـتأسيس لبناء خطوات جدية على طريق الإصلاح، وخاصة في ظل استمرار التعيين ومنح صلاحيات مطلقة لوزير البلديات وللمحافظ، ومصادرة دور الهيئات المنتخبة، وتغييب الإرادة الشعبية، وتأخير تقديم قانون الانتخاب الذي يشكل المدخل والرافعة لعملية الإصلاح السياسي.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :