وطنٌ بست عجلاتاحمد حسن الزعبي
31-08-2015 05:00 AM
- وجوهنا وثائق سفرنا، وبعض الأختام «النظامية» ما زالت فوق الجلد ان شئت نكشف لترى...لا تثقل علينا بالأسئلة يا سيدي ، نحن أناس بسطاء لا نبحث عن وطن بل نبحث عن سكن ،لا نبحث عن رايات ولا هتافات ،نبحث عن غناء أم لرضيعها وبعض الهدهدات، نبحث عن رائحة الخبز الطازج و العشب البرّي في الحواكير ، فقد أزكمتنا رائحة البارود والبساطير ..مهلا يا رجل، لا تشح بوجهك عنا ...كنا مثلكم سعداء ،لنا بيوت جميلة، وعائلات نعود إليها آخر النهار، كان لنا في الدار دالية عنب، ونافورة وأولاد صغار...صرنا كالسلاحف بيوتنا على ظهورنا كما ترى..كيس فيه غطاء وماء، وبعض مسكنات الجوع والوجع... فهل تأخذنا بشاحنتك يا سيدي، نحن لا نحدد الوجهة ، خذنا أنت أينما شئت وكيفما شئت...
|
كلام مؤثر حقيقه ، ويليت ان يكون هناك صحوة للانسان
لا حول ولا قوة الا بالله مقال مؤلم يصور واقع العرب المرير.
الله عليك ياالزعبي
رائعة من روائعك
اوجعت قلوبنا!
....
فوربك لنسألنهم أجمعين --عما كانوا يعملون!
....
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
اظهار البريد الالكتروني | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة