رجل عزه نضيره. رفيق صبا وزميل كفاح .عاش حياته مكافحا مجاهدا صلبا مستقيما رافع الرأس مبتسما يشع على من حوله فرحا وسرورا مهما اشتد الظلام واكفهرت الأجواء

مفكرا كاتبا مؤرخا إعلاميا ناشطا مبادرا مقداما غير مترددا في كل مواقفه وأفعاله

أرخ لمدينة اربد وتفوق على كل من أرخ لمدينة. وسيبقي الباحثون والدارسون يعودون لكتابة " اربدي يتذكر " لينهلوا من هذا الكتاب ما يردون من ماضي المدينة وحاضرها إلى العصر الذي فارقها زياد فيه.

رحل زياد ابوغنيمة الى رحمة الله تعالى واعجز إنا وتعجز كلماتي عن نعيه أو رثائه أو إعطائه حقه من الكلمات.

اعزي نفسي أولا بصديق العمر

واعزي الوطن ثانيا بوطني ما تنكر لوطنه في أي موقف اوظرف

واعزي الحركة الإسلامية بملتزم ما حاد عن الطريق رغم كل الصعاب

واعزي أبنائه المهندس محمود نقيب المهندسين الزراعيين والمحامي محمد ود. احمد ود .انس والمهندس مالك ووالدتهم واعزي اشقائه

وشقيقاته د .محمد ود .خالد ود .علي ود ماوية واميرة وسحر

رحم الله زياد رحمته واسعة وحشره مع الصديقين والصالحين

مواوحسن أولئك رفيقا