سيدتي
قرأت ما كتبته للسيدة رؤيا البسام ، تسألينها قبولك جدة لها . وقرأت حوارك مع ما كتبه الأستاذ عاطف علي الفراية ، وما علقه الآخرون على كتاباته ، كنت يا سيدتي توقعين تعليقك بـ " عاشقة خميس بن جمعة " وقادت ظنون البعض إلى غير ما كنت تقصدينه بتوقيعك ، فقمت بجلاء الموقف ، دون طلب من أحد ، وأوضحت طبيعة هذا العشق الأدبي النقي ، وصارحت القراء بسنك وبعملك ، وأكبر القراء - وأنا أحدهم – وضوحك وإيضاحك .سيدتي
أنت تمتلكين ما يفتقده الكثير منا ; الوضوح والصراحة ، وما أحوجنا للكثير والكثير منهما . نخاف فنحتمي تحت اسم مستعار نكتب تحته ما نخشى عواقبه ، أو نتوقع خطره . ورغم كتابتك وردودك بتوقيع " أم خميس " أعتقد أن العشرات يسعدهم ، بل ويشرفهم أن يكونوا " خميس " .

سيدتي
أتممت عقدي السادس منذ شهور ، وأنا زوج لسيدة فاضلة ، وأب لأبناء بررة ، وجدّ لأحفاد أحبة ، وأخ أكبر لخمس من الأخوات . هل تقبلين بي أخا ؟ . وأعدك منذ الآن أن رسالتي القادمة بإذن الله ستحمل خطاب " أختي أم خميس " .


هاني عبد الرحيم العزيزي
haniazizi@yahoo.com