facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ضمور الرجل الثاني في التنظيمات العربية


د.حسين محادين
19-05-2008 03:00 AM

المقصود بالتنظيمات هنا ببساطه الأطر لتنظميه المتنوعة المدخلات ،سواء كانت رسميه كالوزارات والمؤسسات ألعامه ، أم الاهليه على شكل روابط وملتقيات و جمعيات تطوعيه دون ان ننسى الجامعات والبلديات و الاحزاب السياسية أيضا ؛ أما الرجل الثاني فهوا الشخص المسئول الذي يُشغل أدوارا اقل من موقع وزير ما (أمين عام ، مستشار افترض انه يُستشار ) وأولئك الذين يعملون في مستويات إداريه اقل من رؤساء الروابط والاتحادات والنقابات النوعية كمتطوعين .

هذان الصنفان من الإداريين (رسمين وآهلين ) لا هُم في الواجهة الإدارية وصفا وفعلا ملحوظا؛ ولا هُم بقوا في مراتب السلم الإداري والأدائي والأدنى وظيفيا ،كي تبقى شحنة أو شهوة الوصول إلى الموقع الأعلى / والأول هادئة لديهم لصعوبة تحقق ذلك الوصول ابتداء .

أقول ان حمله رقم (2) إداريا وتطوعيا في تلك التنظيمات عربيا جعلتهم غير مُنصفين أو حتى محبوُبين ممن هم أعلى أو أدنى منهم وظيفيا على حد سواء ؛فالقواعد الحكومية الأدنى منهم ترى فيهم حُجبا تحول أو تعطل وصولهم وتواصلهم مع المسئول أو حتى الموقع الأول بحكم التسلسل الإداري والوظيفي المفترض . أما الأعلى منهم فبنظر لهم بأنهم البدلاء عنه خصوصا عند الحديث المفخم عن دنو تغير وزاري تكثر فيه الإشاعات بان الحكومة القادمة ستكون حكومة تكنوقراط . أما عن المستوى التطوعي فما ان تظهر نتيجة انتخاب الرئيس الذي يترشح وينتخب عادة بمعزل عن الهيئة الإدارية الداعمة له قبل فوزه حتى يبدأ الرئيس الفائز نفسه بالانقضاض عادة على نائبه \ المتحالف معه انتخابيا على العموم كذلك.......

ولو افترضنا ان الذي سبق لن يحصل بالضبط فأن حملة رقم ( 2) الوظيفي غالبا ليسوا أصحاب حضور أو قرار الا عبر الانتداب كبدلاء عن رقم (1 ) ويبدو ان ثقافتنا الانتخابية والتاريخية بالمعنى الحياتي مثل الفريك لاتقبل شريك و لا تُقر بوجود الشخص الثاني متمما وحليفا وفيا . ففي الانتخابات تقول بعض شعاراتنا " إنا وبس والباقي..... " وبالمناسبة لدى الشاعر مظفر النواب يتماهى الموقف من هؤلاء وأمثالهم ربما بقوله( يقتلني نصف الدفء ونصف الموقف أكثر...... " .

فهل حملة الرقم ( 2) السياسيون أيضا هم المقصودون هنا كما توحي مضامين المقالة... لست اجزم لكنه تساؤل مفتوح على الحوار والمقاربة مع الآخرين في هذا الكون المعولم .

*dr_mahadeen@yahoo.com





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :