facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




بيان توضيحي من الدكتور منذر حدادين حول استقالته من موارد


15-09-2015 07:20 PM

عمون - اصدر رئيس مجلس الإدارة لمؤسسة موارد الدكتور منذر حدادين بيانا حول استقالته من موارد.. فيمايلي نصه :

شرفتني حكومة جلالة الملك بتاريخ 11/10/2011 بتوليتي منصب رئيس مجلس الإدارة لمؤسسة استثمار الموارد الوطنية وتنميتها التي كانت تمر بمرحلة صعبة جداً أوقفت العمل في مشاريعها وهي مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز في محافظة الزرقاء ومشروع العبدلي الذي يقوم على أراض تم تمليكها للمؤسسة ودخلت الأخيرة في شراكة مع شركة أوجي الأردن مناصفة، وأجرت الشراكة الجديدة وهي شركة العبدلي للاستثمار والتطوير مخططات تنظيمية ومعمارية بالتعاون مع أمانة عمان الكبرى، وفتحت باب البيوعات للأراضي المنظمة للقطاع الخاص، وأقبل العديدون منه على شراء قطع أراضي والبناء عليها بموجب المعايير التي أقرتها أمانة عمان الكبرى.
واحتفظت شركة العبدلي ببعض القطع لإقامة مشروع بوليفارد العبدلي بالشراكة مع شركة العقارات المتحدة وهي شركة أردنية يملكها كويتيون، ولإقامة مشروع مول العبدلي بالشراكة أيضاً مع نفس الشركاء الكويتيين. وتوقفت نشاطات البناء أو كادت إثر الأزمة العقارية الكبرى في الولايات المتحدة التي وصلت آثارها إلى منطقتنا بعد عامين تقريباً، وبتأثير حركات "الربيع العربي" عام 2011 وما مرت به مؤسسة موارد من سمعة يندى لها الجبين.
تسلمت المسؤولية بتشريف من الحكومة وعملت مع زملاء أكارم في مجلس الإدارة ومع زملاء نشيطين في إدارة المؤسسة، ثم مع زملاء كرام في مجالس إدارة الشركات العاملة في مشروع العبدلي وهي شركة العبدلي للاستثمار والتطوير وشركة بوليفارد العبدلي وشركة مول العبدلي والشركة الأردنية للطاقة المركزية، وكان عملنا دؤوباً للتغلب على الصعاب واستئناف حركة البناء ونشاطه لتحقيق الأهداف المبتغاة من مشروع العبدلي ومن مشروع مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
وتمكنا بعون الله وبدعم قوي من الحكومة ومن قيادة القوات المسلحة الأردنية/ الجيش العربي، وبهمة العاملين في المؤسسة وفي الشركات الحليفة من بلوغ معظم الأرب، فقد انتهى العمل في مشروع البوليفارد وبدأ تشغيله بشكل يثير الإعجاب، ويجري العمل على قدم وساق في مشروع مول العبدلي لينتهي في الربيع القادم، وهو يجري بتسارع حميد في مبنى الشركة الأردنية للطاقة المركزية وتركيب معداته وهو مشروع فريد في المنطقة سيكتمل العمل في إنشائه أوائل نيسان القادم. ولا يشوب العمل في مشاريع القطاع الخاص شائبة إذ بدأ تشغيل بعضها منذ مدة طويلة ويجري العمل على الأبراج الخاصة بنشاط منقطع النظير وأعلاها برج روتانا الذي سيكتمل بنهاية هذا العام.
وقد متعت بالتحديات الجمة التي واجهتها وعملت مع زملائي على تخطيها والتغلب عليها، وكان عملنا مع شركائنا متناغماً وعلى وئام تام معظم الأحيان، ونختلف في بعض الأحايين مثلما يتوقع من المهنيين، وكنت أردد عند الاختلاف قول أمير الشعراء أحمد شوقي رحمه الله:
ما الذي نفّر مني الظبيات العامريهْ
ألأني أنا شيعيٌّ وليلى أمويهْ
إختلاف الرأي لا يفسدُ للودِّ قضيهْ
ولما تم التغلب على ما سد طريقنا من عقبات وانتهت فترة البناء أو كادت بنجاح يشهد له المراقبون، أصبحت التحديات في مجال اهتمامي معدومة تقريباً وغربت الخصائص الهندسية والإدارية أو كادت وبزغ فجر مهمات التسويق والتأجير والتشغيل مما لا يثير في جوانحي مشاعر التحدي تقدمت من دولة رئيس الوزراء بالتماس قبول استقالتي بعد ما يقل قليلاٌ عن أربع سنوات من الخدمة الحميدة وهي فترة تنادي بالبدائل وبالدم الجديد. وها هو مشروع البوليفارد بمكوناته من مطاعم وأماكن تجارية وشقق فندقية يشهد لناظريه باكتمال البنية التحتية وبناء البوليفارد ووشك الانتهاء من مباني المول والطاقة المركزية والأبراج، كما تشهد مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز على الإنجازات في مرحلتيها الأولى والثانية (أ) وازدياد عدد سكانها أضعافاً مضاعفة عما كانت عليه عام 2011.
وأنا إذ أودع الزملاء والزميلات الذين شدوا أزري بالعمل الشاق المضني أرفع لمجلس الوزراء ولقيادة القوات المسلحة الأردنية/ الجيش العربي آيات الشكر والامتنان، ولجلالة الملك المفدى قائد البلاد وحاميها أطال الله بقاءه أسمى آيات الولاء الإخلاص والوفاء.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :