facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




وزارة التربية .. العربة قبل الحصان


18-09-2015 09:32 PM

عمون - يبدو أن وزارة التربية والتعليم وضعت "العربة قبل الحصان" من خلال اتخاذها قرارات دون اجراءات في قضية دمج المدارس.

لم تكن الخطة التي فرضها وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات مكتملة المعالم، فجيء ببرنامج مشوّه لاقى انتقادات واسعة عند نقابة المعلمين وفعاليات نيابية وتربوية وقبل ذلك الأهالي.

خرج الوزير ليقول أنه سيتم منح المدارس التي ستلتحق بأخرى حافلات تقلهم إلى أن الواقع غير ذلك حتى اللحظة وفق ما يؤكد رئيس لجنة التربية في مجلس النواب الدكتور بسام البطوش.

واعتصم طلاب في العديد من مدارس المملكة ونفذوا احتجاجات واحتجبوا عن الدوام لعل الوزارة إما أن تتراجع أو تجد حلولاً ناجعة لقرارتها، غير أنهم يرون في إصرار الوزارة مدخلاً لفرض واقع الحال وكأن العودة عنه يمثل "خدشاً" في هيبة الوزارة التي بدت تتخذ خطوات غير محسوبة وتؤثر على المجتمع بشكل عام.

أهالي الراجف في لواء البترا قرروا منع أبنائهم من التوجه إلى المدارس بعد إغلاق الصفوف الثانوية في البلدة ونقل 35 طالب وطالبة إلى مدارس وادي موسى والطيبة.

ويربط الاهالي رفضهم بالتكاليف المالية وصعوبة التنقل لرداءة حال شبكة المواصلات خاصة في المحافظات.

النائب البطوش يصف ما جرى ب"عبقرية" وزارة التربية والتعليم في خلق المشاكل، مؤكداً أن حقيقة ادعاءاتها قد تكشفت بعد أن قالت بأنها ستوفر مواصلات ونقلاً محكماً ومبرمجاً لطلبة أو أطفال المدارس الذين "شردتهم" من قراهم تحت عنوان دمج المدارس ودمج الشعب للأول ثانوي والتوجيهي.

ولفت إلى انها قررت أن تترك الطلبة يتدبروا أمرهم ويبحثوا عن وسيلة مواصلات تنقلهم، ولفت إلى أن ودور الوزارة انحصر في أن طلبت من مدراء المدارس أن يزودوها بعدد أيام الحضور والغياب للطلبة المشردين عفوا المشمولين بالقرار لتصرف لهم لا حقا ربع دينار أو نصف دينار ذهابا وإيابا عن كل يوم.

ويبقى السؤال مفتوحاً إلى أن يخرج مسؤول في وزارة التربية ويشرح للجمهور تفاصيل هذا القرار وتبعاته والحلول لهذه المشكلة التي اوقعت المدارس والأهالي بها.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :