عمون - هل يحتاج المتعهد أو المقاول لسماع نبأ وفاة سائق أو وقوع حوادث مروعة بالجملة يتبعها ضغط رأي عام لكي يقوم بواجبه؟

ماذا عن الشروط التي تتخذها الحكومة مع المتعهدين قبل وأثناء وبعد إنجاز المشروع؟ وماذا يعني حينما يتصل مواطن بمتعهد ليبلغه عدم إكمال مشروعه بشكل يلحق ضررا بالغير، فيقول (اذهب للقضاء اشكيني؟).

هذا ما حصل لمن قام بإنجاز مشروع قبالة جامعة الزيتونة على طريق المطار الذي يعد من الطرق الحيوية والمهمة التي تسير عليها المركبات بسرعة احيانا، حيث توجد حفرة مخفية اصبحت مصيدة للمركبات.

يقول مواطن في اتصال ب عمون انه لولا لطف وعناية الله لوقعت كريهة لابني بسبب اعمال المتعهد وعدم متابعة مشروعه، وقد تبين ان نحو ٧ حوادث مرورية نتجت عن حفرة ظلت في مكانها لأيام دون ردمها واصلاح الخلل.

واوضح ان المتعهد لم يبدِ تعاونا على الإطلاق بل أخذ "يطلعلي بالصوت العالي" حينما راجعته، على الرغم من فداحة الخطأ الناجم عن تقصير واضح في أعماله الختامية.

وتبقى كل هذه الأسئلة ومحاسبة المقصرين رهينة اجابة الجهات الحكومية المختصة التي تتعاقد مع هذه الشركات دون مراعاة ارواح المواطنين وممتلكاتهم.