facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




حزب التحرير: لماذا نحاكم؟


19-09-2015 01:37 PM

عمون - سلم وفد من حزب التحرير في الأردن، رئيس لجنة الحريات في مجلس النواب الأردني النائب خير الدين هاكوز، مذكرة للحزب بعنوان (لماذا نحاكم؟)، تساءل فيها عن "الأحكام القضائية" بحق أعضاء من الحزب.

واشار الحزب في مذكرته إلى أنه تم مؤخرا الحكم على كل من: محمد أحمد يحيى النادي، محمد أحمد إبراهيم العداربة، عبد الجليل راجي موسى الزغول، أسامة جمعة محمد المشاقبة، بتهمة الانتساب وتوزيع منشورات لجمعية غير مشروعة حسب قانون العقوبات الأردني، مشيراً إلى انه ما زال يحاكم أمام محكمة الجنايات محمد يوسف أحمد السباتين.

وقال الحزب في مذكرته "إزاء ما يحصل لشباب الحزب من محاكمات ظالمة، وأحكام تعسفية، وملاحقات أمنية في المساجد وغيرها، إزاء كل هذا رأينا أن نرسل لكم هذه المذكرة نشرح فيها من هو حزب التحرير؟ وما هي غايته وأهدافه؟ وكيف يسعى ويعمل لتحقيقها؟".

وخاطب الحزب النواب بقوله "لا شك أنكم تلاحظون وترون بأم أعينكم هذه الهجمة الشرسة على بلادنا ونهب ثرواتها والتخطيط لتقسيمها وإثارة الحروب والنعرات بين أبنائها وإبقائها في دوامة من الفقر والتبعية والمديونية والعنف والجهل والتخلف، فدماء المسلمين وأرواحهم باتت رخيصة وبلادهم مستباحة، فإذا قام ثلة من أبناء البلاد من هذه الأمة العظيمة الغيورين على دينهم وبلادهم وأمتهم وخاطبوا الناس في أماكن تجمعاتهم في الحارات والبيوت والمساجد بغية إنهاض الأمة والمسلمين وكشف مخططات الكفر والكفار وتوعية المسلمين على دينهم كما رضيه الله سبحانه وتعالى لهم، أصبحوا بهذا العمل ولأجل هذا العمل يلاحقون ويعتقلون ويسجنون!!

فهل أصبح الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إرهاباً وجريمة لا تُغتفر؟!
وهل أصبح من يدعو لتحرير الأمة من قيود الذل والتبعية للكفر ودوله إرهابياً أو مجرما في نظر القانون؟!
وهل أصبح من يدعو لتطبيق الإسلام وإيجاد أحكامه في واقع الحياة مجرما يستحق العقوبة والسجن؟!
وهل أصبح من يدعو لجعل القرآن دستورا تستنبط منه الأحكام وتبنى عليه يستحق أن يطارد ويلاحق ويسجن؟!
وهل أصبح من ينادي بتحرير المقدسات من نجس يهود يستحق المحاكمة والعقاب؟!
وهل أصبحت المساجد والتي هي في الأصل بيوت الله سبحانه وتعالى، يذكر فيها وتتلى فيها آياته وتعقد فيها حلقات العلم وكانت منها وفيها تعقد ألوية الجهاد وتنطلق جيوش الفتح منها، هل أصبحت حكرا على موظفي الحكومة بقانون ما يسمى بالأوقاف، ويمنع المسلمون فيها من الجهر بكلمة الحق أو محاسبة أو كشف ما يخطط من مؤامرات على هذه الأمة؟!
وهل وهل وهل.....؟!!


وأضاف الحزب "الأسئلة والتساؤلات كثيرة وعديدة، فهل يمكن أن نجد منكم يا معشر النواب آذانا صاغية وقلوبا واعية تستجيب لداعي الله سبحانه وتعالى فتقفوا وقفة يرضاها الله سبحانه وتعالى لتزيلوا ظلما تمارسه الدولة على حملة دعوة خالصة ومخلصة لله سبحانه وتعالى، وتنتصروا لمشروع الأمة - مشروع دولة الخلافة على منهاج النبوة - الذي سوف يعيد لها كرامتها وعزتها ويقطع أيدي أعدائها؟".





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :