عندما يَقتلُ أراذل المجتمع وسقط متاعهم من مجرمي المخدرات واللصوص والزعران رجلي أمن في زهرة شبابهما في أقل من 23 ساعة، فهذا دليل على فشل سلطة القانون، وترك رجال الأمن الأشاوس عرضة لنهش الكلاب الضالة من الفئة الضالة.

من قتل العريف محمد السلايمة وبعده الوكيل خالد بني مفرج هم من فئة مروجي المخدرات ولصوص الليل، فيموت النشامى وتنام عائلاتنا ملىء الجفون، لذلك يجب الإقتصاص منهم بقتلهم قتل الكلاب الضالة، وعدم الرأفة بهذه الفئة المجرمة وبلا هوادة!

على الحكومات والمجالس المتخاذلة أن تبدأ التفكير بتغيير قوانين الجرائم الواقعة على المواطنين ورجال الأمن وتجارة المخدرات، ووضع عقوبات قاسية جداً تردع النذل واللص والمجرم الساقط، أقلها السجن لعشرات السنين كما هو في الغرب الذي نقلده، وحتى الإعدام والقصاص كما نزل بشريعة الله.

للشهيدين رحمة الله ومغفرته، ونسأل الله لعائلاتيهما حسن العزاء، ولنذكر لو أن الحدث كان بالعكس أي أن المجرمين هم من قُتلوا برصاص رجال الأمن لوجدنا العائلات والعشائر والحارات تنتفض وتشتم وتهدد وتقطع الطرق.

لذلك على باشوات الدولة جميعهم أن يثبتوا لنا مراجلهم لا أرجلهم، فأبناؤنا ليسوا أرانب يتمتع بصيدها عرصات الإجرام والمخدرات وعديمو الشرف.