وزير الأوقاف اتصل بي اليوم مرتين من مكة المكرمة

الوزير يتابع أوضاع الحجاج الفرادى البائسة

وسيزور غدا مخيم الحجاج الأردنيين الفرادى

اتصل معي معالي الصديق د.هايل داود وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية من مكة المكرمة مرتين اليوم وقال لي إن ما قاله الصديق المحامي الأستاذ إبراهيم الطهراوي صحيح بشأن ظروف الحجاج الأردنيين الفرادى لانهم يحجون خارج مظلة وترتيبات ومعرفة وإشراف وسلطة وزارة الأوقاف في ظروف صعبة قد تصبح أكثر صعوبة في قادم الأيام.

وقال معالي الوزير إن شركات نقل الحجاج الأردنيين الفرادى ليست تحت سيطرة وزارة الأوقاف ولا تعلم الوزارة عن أعداد الفرادى ولا عن مواعيد مغادرتهم الأردن ولا عن مواعيد وصولهم إلى السعودية لأنهم يسافرون متوزعين ومنفردين وليس في قوافل وأيضا فهم لا يصلون إلى السعودية معا.

وقد تفضل معالي الوزير واتصل هاتفيا اليوم بالصديق المحامي الأستاذ إبراهيم الطهراوي الذي شرح لنا يوم أمس أوضاع الحجاج الأردنيين الفرادى الصعبة ووقف منه على تفاصيل أحوالهم وابلغه معاليه - كما ابلغني- انه سيحاول أن يزور مخيم حجاجنا الفرادى وسيحاول مساعدتهم ضمن أقصى طاقته.

وقال لي معالي وزير الأوقاف إن مشكلة الحجاج الفرادى مشكلة سنوية مستعصية متكررة مؤرقة للوزارة وانه سيعمل فور عودته إلى عمان على إيجاد الحلول التي تكفل أقصى قدر من راحة الحجاج الأردنيين الفرادى وكراماتهم وتقديم الخدمات التي تخلو من الاستغلال والاستغفال.

ومعلوم أن هناك فرقا كبيرا جدا بين الخدمات البائسة السيئة التي تقدم للحجاج الأردنيين الفرادى - وغير الأردنيين- والخدمات الجيدة التي تقدم للحجاج الأردنيين الذين يحجون عن طريق وزارة الأوقاف وخاصة هذا العام.

ولأنني من دعاة الإنصاف لا الإجحاف فانه يسعدني أن أزجي الشكر إلى وزيرنا الذي أولى هذا الأمر هذه العناية الفائقة ولاستعداده وعزمه معالجة معضلة الحجاج الفرادى المستعصية.