facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




أنصار الطاغية الأسد يحتفلون


بسام حدادين
02-10-2015 03:15 PM

يحتفل أنصار الطاغية بشار الأسد هذه الأيام بالانتصار في الحرب الكونية على "سوريا قلب العروبة النابض" وفي عبارة اخرى محببة على قلوب آخرين من غير القوميين "سوريا قلعة المقاومة والممانعة".

إعلان الانتصار الكبير لم يكن عسكريا بالتأكيد فالخسائر العسكرية تتوالي على ما تبقى من جيش للأسد والفزعة الطائفية - الإيرانية لم تحقق مبتغاها.

أنصار الطاغية يعتبرون القبول "الكوني" ببقاء الطاغية في المرحلة الانتقالية من مراحل الحل السياسي نصرا مؤزراً.

أما بعد التدخل العسكري الروسي في سوريا (الذي جاء لإنقاذ النظام وليس للاحتفال بالنصر الموهوم) فقد تنفس أنصار الطاغية الصعداء، فقد أمكن للطاغية ان يتكلم بالسياسة وان يخرج منظريه البلهاء لاستغفالنا ويخبروننا ان فرائص إسرائيل ترتعد من التدخل العسكري الروسي في سوريا متناسين ان بوتين طمأن إسرائيل بان مصالحها لن تتضرر.

ما علينا

انا شخصيا ادعم التدخل العسكري الروسي في سوريا، ولست مع سقوط الطاغية على ايدي طغاة أكثر وحشية ودموية.

الطاغية سقط منذ زمن سياسيا وأخلاقيا وعسكريا ولن تقوم له قائمة والصراع "الكوني" الان على البديل الممكن للطاغية وعصابته. الى ان ينضج الحل السياسي المقبول الذي يخلص الشعب السوري ويخلصنا نحن الاردنيين من كل الطغاة بغض النظر عن لون رايتهم او نوع السلفان الذي يغلفون به خطابهم وشعاراتهم.

ببساطة لا نريد طاغية "اسلاموي" لا من مثل ابو بكر البغدادي ولا الجولاني ولا حتى من "إخوان" سوريا والى ان ينضج البديل ليبقى الطاغية الأسد في غرفة الإنعاش فلن يغادرها على قدميه أبدا.

الا لعنة الله على من كان سببا في وضعنا ومعنا الشعب السوري بين هذه الخيارات البائسة.

على كل حال فان التدخل العسكري الروسي لا يضر بمصالحنا كاردنيين على العكس فقد يدفع أمريكا لتغيير سياستها ويجعلها أكثر واقعية وديناميكية في حربها على الإرهاب، كل الإرهاب.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :