facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




السمعة الطبية والخلايا الجذعية


زياد الرباعي
20-10-2015 04:23 PM

طغت مؤخرا بعد السمعة الطبية والثناء العربي - الخليجي، السعودي، الليبي،اليمني والعماني - على الطب الاردني، ما اعتبره البعض اكذوبة الخلايا الجذعية، وخاصة جزئية علاج السكري.

فقد كان لافتا ان تتحدث وسائل اعلام واسعة الانتشار، عن السياحة العلاجية في المملكة، والابداع المتواصل للاطباء، وخاصة ما اتصل بالتميز في الخدمات الطبية الملكية بالتحديد.

وكان لافتا، ان يتحدث اشقاء عرب بعصبية عن بلادهم عبر وسائل الاعلام، والتمني على دولتهم باهداء الاجهزة الطبية للاردنيين ليستفيدوا منها، عوضا عن تركها بلا استخدام، أو عدم وجود من يستخدمها، لانهم على يقين ان الانسان اهم من المعدات الحديثة والادوية، وهذا ما بناه الاردن منذ عقود طويلة.

اما حقيقة المبالغة في علاج بعض الامراض، فهنا لا بد لوزارة الصحة ونقابة الاطباء من دور بارز في هذا الامر، فالاعلانات يجب ان تتوافق مع القدرات والواقع، وليس كحال تجار الاعشاب الذي يداوون كل شيء حتى السرطان.

ما ثبت واعلن، ان علاج السكري بالخلايا الجذعية مجرد تجارب، تجرى في عدة دول منها الاردن، كحال تجارب تجرى على الخلايا الجذعية لمختلف الامراض، وهناك حالات يتابعها اطباء اردنيون، ويجري نقاش حولها مع مراكز طبية عالمية، وما يعلن عنه لا يكون اجتهاد طبيب بل فريق طبي ابدع وانجز واقر اكتشافه عالميا.

لا ذنب للاردن او للاطباء، بما يتناقله البعض عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عن اختراع طبي، او توصل اطباء لعلاج السكري وغيره من الامراض بالخلايا الجذعية او الاعشاب، فليس كل ما يشاع حقيقة نبني عليها اتهامات للقطاع الطبي، لاننا نشعر ان هناك منافسة تستهدف القطاع الطبي الاردني لصالح دول اخرى.

ان القدرات الطبية الاردنية واضحة، والمطلوب شفافية اكثر في الافصاح وليس الدعاية على حساب السمعة، والاهم اعادة النظر بالتسعيرة العلاجية وتوابعها، او كما طرحنا سابقا ايجاد معادلة سعرية للخدمات-طب، مواصلات، اجور فنادق وشقق، مطاعم، كهرباء ومياه وصولا الى معادلات ضريبية مرضية للجميع-لنستقطب المزيد من المرضى العرب والسياح، لان البنى التحتية الطبية متكاملة، والانسان الاردني قادر على قيادتها والتعامل معها.
الرأي





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :