عمون – محمد الخوالدة -قال مفتي فلسطين وخطيب المسجد الاقصى الشيخ عكرمة صبري ان تدويل المسجد الاقصى او تهويده امر محرم شرعا مطالبا باستمرار الوصاية الاردنية على الاقصى وسائرالمقدسات الاسلامية في القدس فيما يبقى المقدسيون كما كانوا دائما سدنة الاقصى وخدامه ، فالدفاع عن الاقصى كما قال هو دفاع عن العقيدة والايمان كحالة قال انها متواصلة ولن تنقطع ، والمدافعون عن العقيدة بحسب المفتي لايمكن ان يداخلهم الياس والاستسلام مهما طال بهم الزمن وغلت التضحيات .

وبين المفتي الذي كان يتحدث في لقاء دعا اليه فرع نقابة المهندسين الاردنيين في الكرك واقيم في مقر مجمع النقابات المهنية في المدينة ان التجاوزات الصهيونية تخطت الخطوط الحمراء فجاءت الانتفاضة الشعبية الاخيرة التي بدات في القدس لتمتد لسائر ارض فلسطين كرد على انعدام الحلول الكفيلة بوقف المعتدين الصهاينة ، مشيرا الى ان تحرير الاقصى وفلسطين لايكون بالتحرك السياسي الذي لايخدم القضية بل يخرج العدو الصهيوني من ورطته ، فنحن بعون الله منتصرون فاذا كان هذا العدو يظهر نشوة القوة والازهار فانه كما قال منهزم في داخلة ،واكد الشيخ المفتي الذي اشاد بانتصار الاردنيين لاشقائهم الصابرين المرابطين على ارض فلسطين ان لاتنازل عن ذرة تراب واحدة من الاقصى وما حوله من مواقع الوقف الاسلامي والذ قال انه سيبقى الشرارة التي تحرك الفلسطينيين والامة .

والقى رئيس بلدية الكرك الكبرى المهندس محمد المعايطة كلمة ترحيبية باسم ابناء الكرك بالشيخ عكرمة ومرافقية من المقدسيين ومعهم احدى مرابطات الاقصى ام حسام وعموم الصابرين المنافحين عن الحق والكرامة على ثرى فلسطين الطهور، لافتا الى ماقال انه وحدة الدم والمصير بين الاردن وفلسطين التي مهرها الاجداء بدمائهم ليبقى عدو الامة الاول كما قال المعايطة هم الصهاينة الذين يتعدون على حقوقنا التي يحفظها لنا التاريخ والقانون .

واضاف المعايطة ان مايثار في عالمنا العربي والاسلامي اليوم من بواعث النعرات المذهبية والطائفية ماهو الا فعل العدو الصهيوني وكل المتربصين بالامة ، يتم ذلك قال المعايطة لصرف نظرنا عن فلسطين ومايحاك ضدها لتبقى قضية فلسطين وفق قوله بوصلة الامة حتى تحريرها ، داعيا الى اسناد شعبي ورسمي في كل مايعيد لهذه القضية القها ، وما دماء الشهداء التي تراق على ارض فلسطين كما قال المعايطة الا خطوات مستعجلة على طريق تحرير كامل التراب الفلسطيني .

وقالت احدى مرابطات الاقصى ام بسام ان مانقوم به تكليف الهي لوقف مخططات التقسيم الزماني والمكاني للاقصى بين المسلمين واليهود ، تلك المخططات الهادفة في نهاية الامر الى هدم الاقصى واقامة هيكلهم المزعوم ، شاكرة للشعب الاردني عموما مواقفه الداعمة والمؤازة للحق الفلسطيني .
واشارت ام بسام الى مايتعرض له المرابطون والمرابطات في الاقصى من تنكيل مشيرة الى ابعاد اكثر من 60 مرابطة بحجة انهن ارهابيات ويشكلن خطرا على المستوطنين الذين يستبيحون الاقصى ويدنسونه يوميا في ممارسات وصفتها بغير اللائقة والسمجه .

وكان رئيس فرع نقابة المهندسين الاردنيين في الكرك المهندس وسام المجالي قد تحدث في بداية اللقاء وقال ان المرحلة تتطلب اعادة بوصلة الامة وبكل الوسائل الممكنة تنسجم والمتغيرات

العالمية نحو عدوها وتجاه قضيتها الاولى فلسطين بعيدا عن المؤتمرات والمعاهدات التي لم تغني بشيء وقد ان الاوان لتخرج الامة من الظلام الدامس الى نور الحرية والكرامه منتقدا ما وصفه بالصمت العربي المخزي نحو مايجري على ارض القدس وفلسطين .

وحيا المجالي الشباب الفلسطيني الذين لم يستسلموا لمخرجات المؤتمرات والمفاوضات فحملوا ما استطاعوا من سلاح الحجر والسكين في مواجهة عدو مدجج بكل سلاح ممكن ، وقال انهم جيل عطاء وكرامة وسيحققون بدمائه النصر والحرية لشعبهم وامتهم ، مطالبا الحكومة الاردنية بتاكيد وصايتها على الاقصى وبالغاء معاهد السلام مع العدو الصهيوني وقطع كل اشكات التواصل معه، فيما طالب الشعوب العربية بمقاطعة الصناعات والبضائع الصهيوني التي يصب تسويقها لدعم قدرات العدو في قمع الشعب الفلسطيني وقهر الامة .