كتب: ياسين خلف الزيود
خلال ربع قرن مضى عقدت الالاف من الدورات التدريبية ل"تمكين الشباب" وبالمحصلة تم تأسيس اكثر من 200 مؤسسة مجتمع مدني وشركة غير ربحية هدفها "تمكين الشباب ".
و"تمكين الشباب " بتعريف بسيط جدا يتمحور في اعداد الشاب ليصبح منتج وفعال في مجتمعه .
بداية لا بد من التوضيح الاتي ؛
يوجد بالاردن ما يقارب 32 جامعة و كلية كل منها تحتوي على الاقل مكتب واحد بموظفينه بميزانيته بخططه (المستقلين) ، تابع لهيئة او مؤسسة شبابية محلية او لمنظمة دولية تقوم بتنسيق انشطة و دورات ومؤتمرات ل "تمكين الشباب " .
هذا من جهه ، من جهة اخرى ولمن لا يعلم ، هناك مؤسسات وجمعيات ملكية مثل مؤسسة نهر الاردن ومراكز الاميرة بسمة منتشرة في كافة محافظات المملكة دون استثناء تعمل ايضا بجهود كبيرة و رؤى وخطط مستقبلية على "تمكين الشباب " .
ومنذ 15 عاما اصبح لطلبة المدارس حصة كبيرة من دورات التمكين ، اي ان هناك فئة من الشباب بدأ بالتمكين من مرحلة الابتدائي مرورا بالثانوي الى المرحلة الجامعية وما بعدها .
والجدير بالذكر ان حلقات التمكين كانت بمختلف المجالات ، السياسية والاقتصادية والمهنية ...
ولن انسى مؤسسات وجمعيات التدريب المهني الحكومية والخاصة بمختلف التخصصات التي تعنى ايضا بتمكين الشباب لا بل ان لم تكن من اهدافها الرئيسية.
وهنا نستذكر ان الشباب يشكل اكثر من 70% من المجتمع الاردني والذي يحصى ب 6 مليون نسمة
وبحسبه بسيطة نصل الى انه كل شاب اصبح متمكن بمجالين على الاقل.
بعد اكثر من 25 عام وعلى تعاقب اكثر من جيل ، وبمواكبة خبرات بشتى المجالات على مستوى محلي وعالمي،
ماذا بعد التمكين !
اين اصبح الشباب الاردني اليوم !