عمون - توفي الكاتب والمناضل الفلسطينى حمزة برقاوي، الذى رحل عن عالمنا صباح الخميس ، عن عمر يناهز الـ77 عاماً.
وكتب الزميل جعفر العقيلي في المنايبة يقول :
رحمه الله الصديق حمزة برقاوي. الفلسطيني العربي الاصيل الذي سعدت بالعمل معه في اطار العمل الثقافي العربي المشترك. وشعرت حين التقيت به للمرة الاولى رفقة صديقي القاص يوسف ضمرة بدمشق ذات مساء في عام 2004 انني اعرفه منذ زمن بعيد. كان واضحا. صادقا. نزيها. ومهموما بقضيتنا المركزية حتى النخاع. وكان حريصا على وحدة المثقفين الفلسطينيين وتكاتفهم في اطار نقابي واضح. تلاقينا لاحقا كثيرا. في دمشق وعمان ومسقط والقاهرة والجزائر وربما البحرين والامارات. كان لطيف المعشر وسطيا وتوافقيا. وكان صمام امان حين يتعلق الامر بصياغة وثائق وادبيات وبيانات الاتحاد العام للكتاب العرب. لم اصدق ما اثير حول علاقته بما طال بيت الراحل عبد الرحمن منيف من عبث. كان لدي فوق الشبهات. سنفتقدك كثيرا يا حمزة. سنشتاق لابتسامتك التي لا تفارق محياك كلما التقينا في ردهات فندق او كواليس مؤتمر. وداعا ايها النبيل. وداعا. وصورنا المشتركة التي التقطناها بكاميرتي ارسلتها لك اكثر من مرة على ايميلك. واعرف انها لم تصلك لأن علاقتك بالايميل لم تكن على ما يرام. ومن باب ابراء الذمة سارسلها لك غدا من جديد. فربما تصلك هذه المرة