facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




السلاح: كلفته وجدواه


طارق مصاروة
31-10-2015 03:08 AM

يستطيع قارئنا أن يتابع الموضوع على موقع الشفافية الدولية.. وهو تقريرها عن التسلح وكلفه في المنطقة.. بشكله الموسع!!.
يقول التقرير هناك ثلاثة صراعات مسلحة في المنطقة الى جانب سوريا والعراق: وهي كارثة صراع الميليشيات في ليبيا، والتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن. وقد وردت هذه الصراعات في الكلف المتعاظمة للموازنات العسكرية في سبع عشرة دولة تبتدي في المغرب وتنتهي إلى إيران.
وتقدر هذه الكُلف عام 2014 بـ135 مليار دولار.. طبعاً دون إسرائيل والسلطة الفلسطينية!!.
ويقول التقرير – وهنا علينا أن نأخذ بنداء الملك عبدالله فنرفع رؤوسنا – يقول: فيما عدا الأردن وتونس فإن دول الإقليم لا تقدم أية معلومات عن موازنات الدفاع وكُلف التسليح. وحتى مصر التي تعطي رقم 4ر4 مليار دولار كميزانية دفاع، فإن تفصيلاتها تبقى سراً، وحساباتها البنكية مغلقة!!.
أما السعودية، فإنها تربط مشترياتها العسكرية بتقوية تحالفاتها الدولية السياسية. وتعمل على تمديد برامجها بحيث يستمر البرنامج لسنوات طويلة.
ولعل النظام السوري كان الأكثر سريّة في التعامل مع أرقام موازنات الدفاع. فلم تكن أثمان النفط تدخل في موازنة الدولة بحجة أنها تذهب إلى التسليح الذي هو الأكثر أهمية في نفقات الدولة.. واضعاف نفقات الدولة على التعليم والصحة.
ويعتقد تقرير الشفافية الدولية أن الفساد كان يشكّل رقماً محترماً في ميزانيات الدفاع في المنطقة. وقد انهارت أنظمة عربية أمام عناصر مسلحة من الداخل أو الخارج، رغم التسليح الهائل. الأمر الذي يشير إلى أن الانفاق على الدفاع كان مخروقاً بالفساد، وأدى، دون تبرير كثير، إلى تعاظم حركات الإرهاب، وسيطرتها على حياة شعوب سوريا والعراق وليبيا واليمن.
ونقول: إن تكديس السلاح لا علاقة له بقوة الدولة، أو استقرارها: فقد انهار الاتحاد السوفياتي رغم ترسانته النووية، وتسلحه الهائل!!. الراي





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :