عمون - دعا رئيس مجلس ادارة غرفة تجارة الأردن نائل الكباريتي الى تعظيم الايجابيات التي تحققت في المملكة بمختلف القطاعات السياسية والاقتصادية والاجتماعية حفاظا على السمعة الكبيرة التي تمتع بها.

وقال في بيان صحفي السبت ان الاردن عمل جاهدا بقيادة الهاشميين ليكون مركزا مرموقاً بين دول العالم لتقدمه ورؤيته الواضحة واعتداله وعدله في كل نواحي الحياة، مؤكدا ان تعظيم الانجازات وتقزيم السلبيات هو الاساس الصحيح في البناء والعمل.

واضاف إن النقد يجب أن يكون واقعيا ولا يجوز ان يكون بغير معرفة ودون علم للأسس والأنظمة العلمية للموضوع.
وقال الكباريتي :" انني أتحدث كمواطن أردني ومن موقع منتخب مسؤول تجاه القطاع الاقتصادي بما يتعلق بالنقد السلبي تجاه الحكومة عامة وأمانة عمان الكبرى خاصة وذلك عندما تساقطت أمطار الخير الاخيرة ما أدى الى بعض الانغلاقات والسيول والاضرار بالأرواح والممتلكات.

واوضح انه واحد من المتضررين لاندفاع المياه الى منزله متسائلا هل ألوم الدولة أم ألوم نفسي باختياري هذا الموقع وهذا المنزل أم ألوم أصحاب القرارات السابقة لعدم وعيهم بترخيص الأبنية بمجرى السيول أو أماكن العبارات.

وقال "ربما البنية التحتية كان يجب أن تعدل ولكن ما ذنب المسؤول الحالي عن أخطاء السابقين لنكن واعين ونفكر جدياً بمصلحة البلد ونعمل للنقد البناء لمواجهة أخطار مستقبلية دون تجريح لسمعة الأشخاص الذين عملوا في السنين الماضية لخدمة الوطن والمواطن.

واضاف ان جلالة الملك عبد الله الثاني يواصل ليله بنهاره لجلب الاستثمار الى الأردن ويركز على تسهيل مختلف الأمور القانونية لخدمة المستثمر سواء الأردني وغير الأردني ، وإن الدفاع عن الاستثمار وتعظيم الانجازات والعمل على جلب الاستثمارات هو واجب وطني يجب على كل فرد حسب موقعه أن يعمل على حماية سمعة الأردن.

وتساءل لماذا هذا السلبي والتهويل والتضخيم وبث معلومات مزورة ومفتعلة تجاه الأردن سواء كان على مستوى البنية التحتية او الإدارات مؤكدا ان ذلك غير منطقي وغير وطني.

واعرب الكباريتي عن امله الكف عن هدم ما تم بناؤه خلال السنوات الماضية من سمعة طيبة وقدرات عظيمة أدت الى استقطاب الاستثمارات وعدم تضخيم الأمور السلبية لأن ما حصل في عمان وفي بعض مناطق المملكة خلال اليومين السابقين إنما يتكرر في عديد من بلدان العالم وكانت أضرارهم أعظم وأكثر بالرغم من قدراتهم وامكاناتهم الهائلة التي تفوق الأردن بكثير.

وقال نحن نتطلع للمستقبل دفعا للإنتاجية والاقتصاد والمضي قدما بعجلة التقدم والحياة، وتكثيف الجهود والوقوف يداً بيد لمواجهة أي ظروف متوقعة وغير متوقعة والقطاع الخاص يعمل كشريك مع القطاع العام لمواجهة كل التحديات وبناء قدرات أعظم للوطن ومعالجة أي تحديات مستقبلية. بترا