facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




انت تسأل وانت تحيب ..


10-11-2015 06:29 PM

في عمان صخب وجدل وحديث في تفاصيل احداث الايام الاخيرة... هناك بعض الاجابات التي قد لا تشفي غليل احد ....في السؤال عن الفياضانات تاتيك اجابات تدخلك في دوامة تعريف الغلق والغرق .....وكأن المواطن بحاجة الى محاضرة من استاذ في فن التعبير وليس من شخص يرأس موسسة خدمية.

اخرون انشغلوا بتحليل حادثة الوفاة التي حصلت لشقيقتين فيما يشبه فصلا من فصول روايات الغموض فيدخل الناس في جدل حول فيما اذا كانت الحادثة انتحار او غير ذلك وكيفية تعامل الامن والاعلام مع القضية ...في كل مجلس وصالة ظهر شارلوك هولمز جديد يجمع الادلة ويعيد بناء القصة ويتفحص الفرضيات والتحقيق مستمر والقضية بالنسبة لكل الذين تابعوا لم تحسم بعد.

بالامس وبالتزامن مع الذكرى العاشرة لاحداث 9 نوفمبر 2005 اضاف حادث اطلاق النار على مدربين عرب وامريكيين في مركز تدريب الشرطة مادة للحديث والتحليل الذي اصبح حرفة اردنية بامتياز..والاسئلة حول التوقيت والفاعل وفيما اذا كانت مدبرة ام آنية والغوص في تاريخ الفاعل وسماته الشخصية في كل مجلس ومركبة نقل وعلى كل محطة اذاعية وصفحة الكترونية.

شبح الاسئلة التي تدور في الاذهان وطريقة تعاطي الناس معها يلاحقك اينما كنت ووابل الاسئلة ينهال عليك حتى وان كان خيارك ان تمضي امسية هادئة على سفوح جلعاد.... بصحبة رجال احترفوا طرح الاسئلة وملاحقة المصادر وتمحيص الاجابات واستبعاد ما يجافي المنطق منها وتقدير حجم المجهول في كل رواية واسباب الجهل ومعادلات التعويض لتحويله الى معلوم.

مساء الاثنين اصطحبني الصديق عمر كلاب للقاء ثلة من الاصدقاء ممن تابعوا مسيرة البلاد لسنوات وفي رأس كل منهم مئات القصص والروايات التي لم ترو يعرفون ابطالها وظروفها وتداعياتها ولكل منهم نظرته لديناميكية الاشياء وطبيعة تفاعلها بعضهم مهتم فيما يقال والاخر منصرف عنه .

اللقاءعلى سفح الربوة التي اقام عليها صديقنا هاني البدري دارته الانيقة لم يعفينا من التعاطي مع الاسئلة التي هيمنت على مجالس الاردنيين ولا اجابات..في الحديث الذي شارك فيه كتاب في السياسة والاقتصاد والشأن العام و نجوم يتابعوا نبض الشارع وهمه ممن يقرأون الخطوط الممحية ويرممون الصفحات البالية من كتب دونت الاحداث اسئلة شملت جغرافيا وتاريخ المكان ومرت على همومه ومعاناته وشخصت بعض اوجاعه ووصفاته المجربة وغير المجربة.

شكرا للاصدقاء الذين احاطونا بفيض نبلهم... ومكنونا من ان نفكر بين اشجار جلعاد ونطرح على انفسنا بعضا من الاسئلة بلغة اقل ضبابية بعيدا عن فضاء المدينة التي رفضت ان تبتلع مياه المطر احتجاجا على غياب امينها الذي عاد مسرعا ليدافع عنها ويقنعنا بانها اخذت كفايتها فهي لم تكن بشراهة المدن ولا الاشخاص الذين يبلعون كل ما تقع عليه عيونهم فعمان عفيفة طاهرة عاقلة تشرب مثل الخيل وافواهها مغلقة.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :