عمون - محمد الخوالدة - يعتقد سكان اغوار الكرك ان ثلاثة اسباب تكمن وراء الانتشار اللافت لاسراب الذباب التي قالوا انها لا تبرح منطقتهم لافي الصيف ولا حتى في الشتاء.

حتى الرياح الشديدة التي اثرت هناك مؤخرا واقتلعت اعمدة الانارة لم تستطع طرد افواج الذباب التي تنغص عليهم عيشهم بحسب المواطن محمد المرادات الذي قال كما تعاني اغوار الكرك من آفات زراعية مستوطنة عجزت الجهات الرسمية المختصة عن معالجتها فان الذباب اضحى ايضا ان صح التعبيرافة مستوطنة في ضؤ عدم معالجة من يعنيهم الامر للاسباب المنتجة لهذه الآفة.

ويلفت المواطن محمد العشوش الى ان حملات الرش المحدودة التي تقوم بها البلدية وبعض الجهات الاخرى غير فاعلة طالما العمل جار على معالجة النتائج، والاجدى قال العشوش التركيز على معالجة الاسباب والتي يمكن تلخيصها "تابع" العشوش في الاستخدام المفرط للسماد البلدي.

واضاف "اطنان من هذا السماد تدخل المنطقة دون حسيب او رقيب وتترك لتتخمر في المزارع لايام طويلة قبل خلطها بالتربة من قبل مستخدميها من المزارعين فتكون قال العشوش بيئة خصبة لتوالد اسراب الذباب وغيره من الحشرات الضارة بالصحة والمقلقة للراحة".

ويشير المواطن خالد الهويمل الى سبب آخر لانتشار الذباب الكثيف في اغوار الكرك وهو وجود عدة الاف من الحفر الامتصاصية دائمة النزف لافتقارها للصيانة فتشكل في اكثر الاوقات مستنقعات وسيولا جاذبة ليس للذباب وحده بل لكافة الحشراب، ناهيك قال الهويمل عما ينبعث عنها من روائح كريهة، وهذا من وهة نظره من اسباب ايذاء الصحة العامة، حالة اضاف الهويمل لاخلاص منها الا باقامة مشروع للصرف الصحي يخدم عموم منطقة اغوار الكرك ، وهذا بحسب الهويمل مطلب ظل يتصدر الاولويات الخدمية في المنطقة لسنوات طويلة، ولازال قول سلطة المياه والمجاري باحقية المطلب وانه يتصدر اولوياتها مجرد عذر واهٍ.

مواطنون آخرون اشاروا الى سبب آخر لانتشار الذباب بكثافة في المنطقة وهو وفق المواطن علي الخطبا وجود العديد من مواقع المكاره الصحية في العديد من مناطق اغوار الكرك وابرز ذلك كما قال الخطبا الكب العشوائي للنفايات الصلبة والسائلة اضافة الى مواقع مكاره صحية اخرى.

ودعا الخطبا جمعية البيئة ومديرية بيئة الكرك ومديرية صحة المحافظة وهياكل العمل التطوعي في المنطقة وغير من الجهات القادرة على تقديم شيء في هذا المجال لتضافر جهودها لاجتراح الحلول المناسبة للحالة.