facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




تفاصيل جديدة عن جريمة الموقر .. وملف الشقيقتين سلطي


14-11-2015 12:21 PM

* وزير الداخلية: جريمة الموقر حادث فردي شخصي معزول عن اي ارتباط باي جهة ويتعلق بامور نفسية ومالية للجاني

حمّاد: كلنا مسلمون ولا نستطيع الشك بكل من يصلي وليس لدينا اي شبهه بارتباطه باي مجموعات متشددة

حماد: برغم ما يدور حولنا الا اننا نزداد قوة بالقيادة الهاشمية وبالمواطن الاردني

مدير الامن العام: لم يثبت انه متعاطٍ لأي مادة نفسية

مدير الأمن العام : الضابط لم يكن بوعيه حين نفذ الهجوم..

مدير الامن العام: الانطباع العام كان مضطرباً وتقدم بالاستقالة

مدير الامن العام: التحقيق على الارض الاردنية وقامت به الأجهزة الاردنية

مدير الأمن العام: تم إرسال معلومات التحقيق لاميركا وجنوب افريقيا بناء على طلبهما


عمون - أنس علي وضياء الطلافحة - كشف وزير الداخلية سلامة حماد أن جريمة الموقر التي نتج عنها استشهاد أردنيين ومقتل أميركيين ومدرب من جنوب أفريقيا، إضافة إلى إصابة خمسة آخرين بجروح، كانت "حادثاً فردياً معزولاً عن اي ارتباط باي جهة".

وقال وزير الداخلية في مؤتمر صحفي عقده ووزير الدولة لشؤون الاعلام الدكتور محمد المومني ومدير الامن العام اللواء عاطف السعودي، في مبنى وزارة الداخلية السبت، إن الحادث "يتعلق بامور نفسية ومالية للجاني".

وأشار إلى ان الجاني قدم استقالته من العمل، فيما لاحظ بعض زملائه ان تصرفاته في الفترة الاخيرة لم تكن مستقرة.

واشار إلى أن رتبته ساعدته بتصديقه حول ما كانت تحويه حقيبه اذا قال أن فيها ملابس تعود له عندما دخل الى المدينة التدريبية وهو يحمل السلاح.

واشار الى ان المدينة التدريبية يتواجد بها افراد ومرتبات من عدة دول شقيقة وصديقة ومدربون تم التعاقد معهم من عدة جنسيات ويوجد بها حاليا اشخاص من دول فلسطين ولبنان وليبيا وسبق ان تدرب بها عراقيون واشخاص من جنسيات اخرى.

وقال الوزير إنه لا يوجد ما يدل على أن الرجل كان متطرفاً، وحول أنه كان يصلي علق حماد "كلنا مسلمون ولا نستطيع الشك بكل من يصلي وليس لدينا اي شبهه بارتباطه باي مجموعات متشددة".

وأكد الوزير أنه "بالرغم ما يدور حولنا الا اننا نزداد قوة بالقيادة الهاشمية وبالمواطن الاردني".

ولفت حماد الى انجاز الكثير من المهام المرتبطة بتحسين الواقع الامني في المملكة، معلنا عن انه تم القضاء على ما يزيد على 98 بالمئة من زراعة المخدرات والاتجار بها، وما يزال العمل مستمرا للقضاء عليها نهائيا ووضع حد لجميع اشكال الاعتداء على القانون ووقف التجاوزات عليها، خصوصا اطلاق العيارات النارية في الافراح والمناسبات وازالة الاكشاك المخالفة قانونيا على جوانب الطرق وتنفيذ حملات امنية مستمرة للقبض على المطلوبين في مختلف مناطق المملكة وترسيخ هيبة الدولة وسيادة القانون.

المومني:

وأشار وزير الدولة لشؤون الدكتور محمد المومني ردا على سؤال انه يسجل للأمن العام الانتهاء من التحقيقات المتعلقة بقضية الموقر في وقت قصير وقياسي، رافضا في الوقت نفسه الاشاعات ونظريات المؤامرة التي حاولت "قلة قليلة" من وسائل الاعلام وبعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي الترويج لها في القضية.

وقال المومني "ان الاشاعات ونظريات المؤامرة يؤلفها الحاقدون وينقلها المغرضون ويصدقها الجاهلون".

وبين ان اجهزة الامن العام تعاملت مع الموقف، (إطلاق النار في الموقر) وقامت بقتله بعدما بدأ باطلاق النار على مرتبات المدينة التدريبية.

* السعودي:

من جهته قال مدير الأمن العام اللواء عاطف السعودي إن ابو زيد لم يكن متعاطياً للمخدرات، مبيناً أن التحقيق انتهى بقضية الموقر وأن الضابط لم يكن بوعيه حين نفذ الهجوم.

وبين السعودي أن الانطباع العام كان مضطرباً وتقدم بالاستقالة، موضحاً أن التحقيق على الارض الاردنية وتم إرسال معلومات التحقيق لاميركا وجنوب افريقيا بناء على طلبهما.

* العبادي :

من جهته قال مدير الامن الوقائي العميد حسين العبادي انه في صباح يوم الاثنين حضر الجاني أبو زيد من مرتب المدينة الى مركز عمله بالباصات المخصصة لنقل المرتبات من منطقة جرش حتى وصل الى باب مدينة الملك عبدالله الثاني التدريبية ونزل هناك وكان يحمل حقيبة وادعى ان فيها ملابسه العسكرية الشخصية، ليتبين بعدها انه كان قد احضر سلاحا من منزله وخبأه بشنطة ادعى ان بداخلها ملابس شتوية.

وتابع العميد العبادي "قام الجاني ابو زيد بممارسة عمله كالمعتاد حتى وقت صلاة الظهر وأدى الصلاة بمصلى خاص بمدرسة الامير حسين بن عبدالله مع بقية زملائه، ثم ذهب الى غرفته واخذ الحقيبة التي كان بها السلاح".

وزاد العبادي "وعندالساعة 12:15 ظهرا توجه ابو زيد الى مركز التدريب وبالصدفة واجه 3 اشخاص بمركبتهم واطلق العيارات النارية باتجاههم واصاب احدهم وتبين انه احد المدربين الامريكان في المركز الدولي، ثم توجه الى صالة الطعام المخصصة للمدربين الامريكيين والمترجمين واطلق النار باتجاههم بشكل عشوائي واصاب عدداً من الموجودين في الداخل".

وتابع "خرج الجاني من الصالة بعد أن نتج عن الحادثة وفاة 5 اشخاص امريكيان وجنوب افريقي واردنيان واصابة 9 اشخاص، واتجه نحو الغابة المحاذية لصالة الطعام وتم اللحاق به من قبل عدد من المرتبات، واثناء ذلك كان يقوم باطلاق عيارات نارية باتجاههم و ارتكز خلف الاشجار الموجودة في الغابة وصوّب سلاحه باتجاه القوة الامنية ما ادى الى اصابة احد الافراد بكتفه".

وزاد العميد العبادي "تم تبادل النار بين القوة وابو زيد ما أدى الى اصابة الثاني بعيار ناري بمنطقة الرأس من قبل احد المرتبات فارق على اثره الحياة".

وبين العبادي ان السلاح المستخدم من قبل النقيب انور هو سلاح ناري اوتوماتيك من نوع "كلاشنكوف" ومسدسه العسكري من نوع "جلوك" ومخازن كلاشنكوف عدد 3 و120 طلقة رشاش حية و31 طلقة مسدس من نوع "جلوك" مشيراً الى انه احضر السلاح من منزله.

وأكد العميد العبادي ان التحقيقات لا زالت جارية لمعرفة مصدر السلاح وطريقة الحصول عليه.

وقال العبادي انه تم نقل جميع المصابين الى مدينة الحسين الطبية واخلاء كافة المدربين الاجانب تحت الحماية لاماكن سكناهم لافتاً الى تشكيل لجنة تحقيق بالواقعة برئاسة نائب مدير الامن العام وعضوية كافة الادارات المعنية وما زالت اعمال التحقيق جارية.


* انتحار الشقيقتين ثريا وجمانة السلطي

وبخصوص حادثة وفاة الشقيقتين ثريا وجمانة السلطي، قال وزير الداخلية أن التحقيقات لم تفضِ الى وجود اي اسباب تتعلق باعتداء على الفتاتين.

وبين أنه لم يتم ضبط أي تهديد هاتفية وصلتهما، ولفت إلى أن التحليل الفني للاتصالات لا يثير الشك والريبة لافتاً الى عدم تبين عدم وجود شبهه جنائية وان الكلمة للقضاء.

* الابراهيم :

من ناحيته قال مدير البحث الجنائي العميد قسيم الابراهيم إنه "جاء باقوال الشاهدة مارجينا مالان وهي خادمة تعمل في منزل والدهما عامر السلطي ان الفتاتين تركتا اجهزتهما الخلوية يوم الحادث داخل المنزل وخرجتا وعادة لا تتركان هواتفهما" اما شهادة والدتهما فانها قالت انهما لا تعانيان من امراض نفسية او اي شيء نفسي.

واضاف ان "والدهما اكد في شهادته ان ثريا السلطي مطلقة ولديها بنت عمرها 11 عاما وانه لوحظ بان لديها ضغوطات نفسية من ظروف العمل".

وبين والدهما ان جمانة على خلافات مالية مع زوجها اليوناني الجنسية وانها كانت بحالة ندم لتقديمها استقالتها من العمل وكانت تشعر بشخص يتابعها، مشدداً على أن والدهما استبعد ان تكونا قد اقدمتا على الانتحار.

واضاف انه بشهادة عامل مصري في نادي البشارات للجولف اكد ان ثريا في يوم الحادث لم تكن بحالتها الطبيعية وكان يظهر عليها ملامح التوتر والاضطراب.

وبين مدير البحث الجنائي انه بالرجوع لمسار حركتهما تبين انهما ذهبتا لضاحية الامير علي بشهادة المهندسة اسيل والتي اكدت انها شاهدت الفتاتين تصعدان للعمارة التي تم الانتحار منها وانها لم تتعاب بعد ذلك ما جرى.

واشار انه تم ضبط حبتين دواء لون بني في جيب ثريا وحبة اخرى لون ازرق وتبين وحبتين لون اصفر و2 اسود داخل المركبة كما تم العثور على ورقة مترجمة للقران الكريم تبين انها بخط ثريا.

وأشار إلى عثور الأجهزة المختصة على ورقة كانت بداخل المركبة مكتوبة بخط انجليزي وقد طويت داخل نسخة قرآن (عربي انجليزي) مترجم وتم التأكد ان الخط المستخدم يعود لها بشهادة ثلاثة خبراء وووالدها، وقد تم عرض الرسالة أمام وسائل الاعلام، بالإضافة الى شريط فيديو اثناء توجد الفتاتين في نادي الغولف.

وجاء في السرالة : أمي العزيزة، أحبك واحب والدي كثيراً، هذا أكبر بكثير منا، صلِ واحمِ راية، كل الصور على جهاز الكمبيوتر الخاص بي، حاولت وضع بعضهم على الـ "USB " (فلاش ميموري)، قولي لراية (ابنتي) كم أحبها، سأكون الملاك الحارس. ووقّعت (ثريا).

* المعايطة:

وقال رئيس اختصاص الطب الشرعي في وزارة الصحة/ رئيس اللجنة الطبية المتخصصة التي قامت بتشريح الجثتين الدكتور منصور المعايطة، ان الهدف من التشريح يكمن في عدة اهداف ابرزها تحديد الاصابات الموجودة بكل جثة من حيث نمطها وطبيعتها وانواع الاصابات واماكن توزيعها بالجسم ابتداء من الرأس وانتهاء باخمص القدمين وتحديد الاداة المستخدمة في احداث الاصابات.

واضاف في هذا الاطار ان التشريح يهدف كذلك الى تحديد سبب الوفاة والامراض الموجودة في كل جثة وعلاقة الامراض بسبب الوفاة والعينات التي تم اخذها من الجثة ونتائجها من قبل الجهة المختصة وهي المختبر الجنائي.

وبين ان لجنة ثلاثية شرّحت جمانه وثريا بناء على طلب المدعي العام حيث تم تشكيل لجنة من قبل اطباء اختصاصيين واثبت الكشف الظاهري للمرحومة ثريا البالغة من العمر 45 عاما ان ملابسها كان عليها اثار للأتربة والدماء والجسم الخارجي اظهر وجود سحجات وكدمات متعددة في الوجه والجذع والاطراف السفلية وكسور متعددة بالحوض والصدر اضافة الى كدمات بفروة الرأس وكسور بقاع الجمجمة ونزف دموي تحت اغشية الدماغ وغيرها.

وفيما يتعلق بنتائج المختبر الجنائي قال المعايطة ان عينة الدم اظهرت وجود مادة الديازيبام بالدم وان الاصابات بالجثة هي اصابات رضية وتهتكية وكسور متعددة ناتجة عن الارتطام الشديد بجسم صلب، مؤكدا ان سبب الوفاة هو نزف دموي داخلي ناتج عن تهتك الاحشاء والكسور الشديدة والرضية.

وفيما يتعلق بالمرحومة جمانة اشار الى انها تعرضت الى كسور متفتتة في عظام الكاحلين وكسر في قاع الجمجمة وانسكابات دموية ونزف دموي بالدماغ وكسور بالفقرات مشيرا الى ان نتائج المختبر الجنائي اثبتت ان سبب الوفاة هو نزف دموي داخلي ناتج عن الاصابات الرضية والتهتكية والكسور الشديدة بالجسم .

وقال المعايطه ان الادوية الموجودة بالمركبة مضاد حساسية واخرى مهدئة وادوية للاكتئاب آثار عقاقير مهدئة لعلاج القلق والاضطراب.

* الشريقي :

كما اشار المدير الفني لمركز مستشفى الرشيد للطب النفسي الدكتور ناصر الشريقي إلى ان الادوية المكتشفة في الدم هي لعلاج الاكتئاب لفترات تتراوح بين القصيرة والمتوسطة والطويلة، مؤكدا ان مرض الاكتئاب يؤدي الى الانتحار في بعض الاحيان في حين تساعد الادوية على الاسترخاء والنوم والتهدئة .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :