facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




نقد الموازنة قبل الدفاع عنها


د. فهد الفانك
15-11-2015 02:43 AM

قبل أن يبدأ وزير المالية الجديد مهمته في الدفاع عن الموازنة من حقه أن يقف منها موقف الناقد ، وأن يطالب أجهزة الوزارة التي شاركت في إعدادها بأن تدافع أمامه عن أرقامها ، وتفسر ما وراء الأرقام ، وترد على الانتقادات التي قد يطرحها ، والتي يتوقع طرحها في اللجنة المالية والاقتصادية لمجلس النواب عند دراستها للموازنة بحضور الوزير وأركان الوزارة.

من الأسـئلة التي قد يطرحها الوزير الجديد على قـادة وزارة المالية:
- لماذا تتوقعون أن ترتفع الإيرادات المحلية بنسبة 2ر11% في ظل نمو اقتصادي بطيء نسبياً ومعدل تضخم متدنٍ؟.

- لماذا تتوقعون أن ترتفع حصيلة المنح الخارجية في 2016 إلى 814 مليون دينار إذا لم تزد في 2015 عن 731 مليون دينار ، وهل يشمل المبلغ المنح التي قد ترد خصيصاً كإسهام في تكاليف استضافة اللاجئين السوريين؟.
- لماذا يسمح للنفقات الجارية بالارتفاع بنسبة 1ر8% بدلاً من الإبقاء على مستواها إذا لم يكن تخفيضها؟ وما هي مظاهر ضبط النفقات التي استخدمت في هذا التقرير؟.

- هل هناك مبالغة في تقدير النفقات الرأسمالية ، وهل هناك جداول مفصلة بأوجه إنفاقها وأسماء المشاريع الممولة منها ، وهل هناك نظام أولويات في الإنفاق الرأسمالي؟.
- لماذا يسمح للعجز في الموازنة قبل المنح بالارتفاع مما يعتبر تطوراً سلبياً بمقياس الإصلاح الاقتصادي الذي يستهدف تقليص العجز ورفع مستوى الاكتفاء الذاتي؟.

- هل حدوث عجز صاف في موازنة 2015 (بعد المنح) بمقدار 1ر6% من الناتج المحلي الإجمالي ينسجم مع أهداف برنامج الإصلاح الاقتصادي في سنته الثالثة والأخيرة؟.
جلسة عصف ذهني كهذه بين الوزير الجديد ومساعديه من شأنها أن تضعه في الصورة ، ليحيط بالظروف والتحديات الصعبة التي ضغطت على الموازنة ولا يدركها إلا من عاشها.

من ناحية أخرى فإن الوزير الجديد يستطيع أن يزور سلفه في بيته ويلتقي به مطولاً ، ليس للمجاملة فقط ، بل للإطلاع على بعض خبايا الوضع المالي والعوامل التي أثرت على صنع الموازنة وأين وصلت الأمور فيما يخص إعداد برنامج الإصلاح الاقتصادي الجديد ، وموقع الموازنة منه.

يذكر أن أهم وزراء الخزينة الأميركية هم من مدراء البنوك ، كما أن بعض مدراء البنوك هم من وزراء المالية السابقين.

الراي





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :