facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الإرهاب: مقالات تضليل .. لا مقالات تحليل !!


26-11-2015 10:34 PM

اصبحنا نتلقى الكثير من الرسائل على الخاص في "الفيسبوك والواتس أب" وغيرها من وسائط التواصل الاجتماعي تتضمن فيديوات ومشروحات وطرائف وأدعية واقوالا وحكما وتعليقات ومقالات.

في الآونة الاخيرة أصبحت تصلنا مقالات تضليلية لاتحليلية، حول تفجيرات باريس الإرهابية، تحمل وجهات نظر متضاربة، يدحض كل منها الاخر.

فقد وصلني من اكثر من 10 اصدقاء، مقالة كتبتها فدوى حلمي بعنوان: "لغز باريس وعلاقته بالعائلة الصهيونية"، خلاصته انه "يجب عدم استبعاد فرضية تورّط أجهزة الكيان الصهيوني الاستخباراتية في هجمات باريس" !!

وأسأل السيدة فدوى حلمي، التي تحاول تبرئة داعش، كما فعل د.امجد قورشة - الذي تناصره السيدة فدوى وتدافع عنه- في محاضرته الشهيرة التي اشاد فيها بداعش:

هل تجرؤ إسرائيل على مقارفة هذه الجريمة الرهيبة وهي تعرف ان الدولة العظمى فرنسا ستكتشف، عاجلا او اجلا، وبكل تأكيد، ان إسرائيل هي من ضرب عزة فرنسا وكرامتها وابناءها؟ علاوة على ان تنظيم داعش قد اعترف بالجريمة !!

وتلقيت موضوعا اخر من عدة أصدقاء في يوم واحد بعنوان:"هل ضحك علينا الفرنسيون؟" لا اعرف اسم كاتبه، خلاصته التبريرية المريبة، هي اننا لم نر صور جثث الضحايا الفرنسيين، مما يرجح - حسب رأي الكاتب النبيه الفصيح- ان تفجيرات باريس الإرهابية هي عمل ومخطط استخباراتي فرنسي !! ومن اجل تصديق هذه الدعاية الساذجة، التي تبعد الشبهات عن ارهابيي داعش، يدعونا الكاتب الى ان: "نفكر ولا ننساق كالأغنام" !!

وتلقيت موضوعا ثالثا ارسله أصدقاء عديدون "يؤكد" ان تفجيرات برجي التجارة العالمية والمواقع السيادية الامريكية في 11 أيلول/سبتمبر 2001، كان عملا من اعمال المخابرات المركزية الامريكية !! متغافلا كاتبه، عن ان أسامة ابن لادن قائد تنظيم "القاعدة"، قد اعترف بمسؤوليته عن تلك "الغزوة" وانه نعى الإرهابيين ال19 الذين روعوا اميركا "فسطاط الكفر"، وترحم عليهم وقرر انهم ابطال وشهداء.

وموضوعا رابعا تلقيته مرات عدة، "يؤكد" ان الاميركان اليهود، العاملين في برجي التجارة الامريكيين المنكوبين، تلقوا اتصالات، طلبت منهم مغادرة البرجين قبل تفجيريهما، في إشارة الى ان من فجرهما هو الموساد الإسرائيلي !!

وتلقيت "تأكيدات" تفيد ان تنظيم داعش هو من انتاج وتخليق وزارة الاستخبارات والأمن القومي الايرانية، رغم ان تنظيم داعش الذي هو - للأسف الشديد- تنظيم سنّي بالكامل، دمر بوحشية، المراقد الشيعية المقدسة وفجر حسينياتهم واسواقهم واعراسهم وصواوين تعازيهم ومعسكرات تجنيدهم، ومجزرة قاعدة "سبايكر" الوحشية الإرهابية، اسطع برهان على ذلك، فقد افرج "الخليفة" بعد 5 أيام من "المناقشات الشرعية" عن المجندين السّنّة ال 150 من مختطفي قاعدة "سبايكر" واعدم جميع اخوتهم العراقيين الشيعة، الذين زاد عددهم على 1700مجند، -دفن بعضم احياء- فانتقم ذووهم ومتعصبوهم وارهابيوهم بعد ذلك بوحشية من اهل السنة العراقيين واحرقوا الناس احياء.

وحدث ولا حرج عن سلسلة طويلة من الهرطقات، مثل ان مخابرات روسيا هي من اسقط الطائرة الروسية فوق سيناء !!





  • 1 احسان محمد 27-11-2015 | 12:20 AM

    اصبت كبد الحقيقة والله

  • 2 عبد الله محمود 27-11-2015 | 03:42 AM

    أنا لا أبرىء داعش ,, ولكن من المستفيد من سقوط الطائرة وأحداث باريس ..؟ لقد بدأت الهجرة للكيان الغاصب مباشرة .. ألا يعملان سويا ..؟

  • 3 معاني 27-11-2015 | 07:36 AM

    معك ان هذه هرطقات على رايك. لكنك لم تذكر سببها. انا اقولك سببها. فقدان المصداقيه في الاعلام احد اهم هذه الاسباب. على الاقل هذه الهرطقات تاتي من عامه الناس. لكن هناك هرطقات تاتي من اعلى المستويات مثل المرشح الرئاسي ترمب اللذي ذكر انه رأى الالوف من المسلمين تحتفل في نيوجرسي بعد ٩ ١١. وهرطقات روسيا الاخيره. الخلاصه الهرطقات مشكله عالميه مش عربيه ولا دخل لها بالارهاب.

  • 4 مروان نعيمات 27-11-2015 | 08:08 AM

    شكرا للكاتب المحترم العديد امثال ............وغيره لا زال يؤمنون ويروجون لنظريه المؤامره وكان ارواح مواطنين الدول الاخرى رخيصه جدا ولا باس في ازهاقها ان كان يؤدي لتشويه صوره امتنا الناصعه .فقط نظره الى ما تفعله داعش واعوانها في سوريا والعراق ومصر وتونس وليبيا واليمن والصومال تجد انهم ليسو بحاجه لنظريه المؤامره فصوره الامه في الحضيض ولالاسف مدعوا الثقافه والعلم هم من يروج لذلك

  • 5 طفيلي 27-11-2015 | 08:37 AM

    هل هذا المقال تحليل ام ......

  • 6 احمد الاردني 27-11-2015 | 10:28 AM

    كل من يبررون ويكون الأغاريض هم داعش بين ظهرانينا أعمالهم واضحه ومن يبرر يفكر الناس أغبياء ليجد عذرا لسفاحين العصر

  • 7 مها 27-11-2015 | 02:17 PM

    عفية استاذ


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :