facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الثورة الإعلامية و الخطر الذي يهدد الشباب


رلى سماعين
03-12-2015 12:22 PM

نعيش في حقبة جديدة و هي عهد لثورة إعلامية لم يشهد لها التاريخ مثيل من عالم واسع ( عالم افتراضي) معقد و متغير بشكل يصعب اللحاق به من البعض، و مستحيل من البعض الاخر، و الأسوأ من ذلك ان الجماعات المتطرفة هم من أبدعوا في استعماله و استغلوه كمنصة لبث سمومهم و فنونهم السوداء و اخترقوا البيوت الآمنة واستطاعوا الوصول لأفكار الشباب.
لكل أمٍ وأبٍ أقول بأنه يقع علينا كأهال وأجب كبير في حماية أطفالنا الذين يقتني معظمهم "الهواتف الذكية". وهنا أتسأل: كم من الرقابة نمارس على سلوكياتهم؟

هناك قصص كثيرة تظهر نجاح التنظيمات الإرهابية، أعوان الشر كما أحب ان اطلق عليهم، بإغراء الشباب ذكورا و إناث من خلال وسائل التواصل الاجتماعي "الاعلام الحديث" بالانضمام إليهم ، فينساق اليهم الكثير من الذين يرغبون بالإثارة و الباحثين عن المغامرة أو هؤلاء الذين يعتقدون بأنهم يساعدون في انشاء و إقامة الدولة الفاضلة، عدا عن الضرر النفسي الذي يتعرض له الاطفال جراء مشاهدة المناظر العنيفة من قتل وترويع وترهيب.

إن الرقابة من الأهل ضرورية وقد تاتي من باب التوعية بجوانب الخطر الكامن بوسائل التواصل الاجتماعي المتعددة لكي لا ينجذبوا وراء كل شيء يرونه او يقرأونه . و من واجبنا كأهل أيضا ان نكون مثال يحتذى به، فالأطفال يقلدون ما نفعله اكثر مما يسمعون لما نقوله.
أودّ ان أؤكد على ما أكد عليه جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم أكثر من مرة بأن الارهاب لا دين له، و أضيف بأن لا دولة له ايضاً كونه يتخطى الحدود و يتخذ من تفسيراته المنحرفة للأديان ليحظى المتطرفون بالسلطة و النفوذ مستغلين الجهل و الفقر و الإحباط الاجتماعي و الاقتصادي لدى الشباب خاصة.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :