facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




عبدالودود


رداد القلاب
23-12-2015 11:51 AM

ثمة؛ حكمة ربانية لا نخوض فيها؛ حيث ذكر القرآن الكريم الاردن في اشارة واحدة عندما تحدث "عن طالوت وجنوده"،.. ففي بلادي تعبر الاغنام والكلاب والادميون الشارع نفسه، و"فاسد"يرشح نفسه للانتخابات، والشعب هو من يعيل الحكومات ويصرف عليها..

يكاد يكون الاردنيون؛ الشعب الوحيد الذي يكتب على الجدران بسقف عالي على جدران "الحمامات " ، كما تحمل وباصاتنا وسياراتنا يافطات كتب عليها: عشقت الكلاب من شر الاصحاب، وتسمع من سياسيين عبارات "ما حدا فاهم شئ"و"يا عمي اربط الحمار بمكان ما يريد صاحبه " وتنتشر في صالونات الحلاقة والمقهى وخلال مشاهدة مباراة "فطبول" و مازالنا نعلق "حفاية" طفل " على مقدمة السيارة.. ودائما تسمع نهاية الحديث :"خلي الامور على الله " ثم نعبث بها ونغضب الله عزوجل ..!!!

تذكرت بالامس صديقي وحبيبي ؛ سنديانه العالوك وشاعر الاردن ؛ الذي لم تشفع له كل الالقاب الشعبية ، وعاش مهمشا في حياته وبهدوء رحل ؛ واتاسى واتاسف لعدم وجودي انذاك بسبب عدم توفري في بلادي.. عفواً، حبيب ومعذرة، اعرف انك مللت وجف عودك في حياتك حتى مت ؟، وعبد الودود مازال يعي وياخذ ولا يعطي ، نخجل حبيب بحضرتك وانت في حياتك الاخرى ان نسمعك بانه لم يتبقَ لدينا؟! ماذا نفعل ؟ صديقي؛ ارجو المعذرة اود الخوض في "عبدالودود "التي رفضت في حياتك نشرها؛ واقول عبدالودود مازال عبدالودود وسيبقى الجحود ..!! معذرة حبيب ، مازالت عمان عبد الودود تكأفئنا بالجحود .. ومازال الحر في ميدان العبيد والميراث لزياد ورثها عن ابيه يزيد ويورثها لزياد، كما كنت تعاني من حياتك، واحيانا ما ان ينزل عنا "زيد يعتلينا زياد"، ويا حبيب؛ نحن على ما عهدتنا "قوم لو تسود بهم قرود لصاح القوم سبحان القرود"، واننا خلقنا عبيدا للركوع والسجود.. ايها الحبيب ؛ لا اعرف لماذا تذكرت دريد لحام عندما جسد شخصية "عبدالودود في فيلم "الحدود" وتذكرت نسبي الادمي مع قوم عاد وانني احمل " نعرات" اهلي من قوم ثمود.. اتاسى ؛ واترحم عليك، واستميحك العذر بالنشر وتحياتي لك ولرفاقك الجدد، وأسال هل عندكم عبدالودود؟! ..سابعث واتساب وايميل في حدث شئ ..!!! اما نحن ؛ الحمدلله على عبد الودود.

الانباط





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :