facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




بيان من مركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام


30-12-2015 04:03 PM

عمون- اصدر المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام بيانا ينشر رسالة البابا للسلام 2016 - "تغلّب على اللامبالاة واربح السلام".

وتاليا نص البيان

عنوانها: "تغلّب على اللامبالاة واربح السلام"
المركز الكاثوليكي ينشر رسالة البابا للسلام 2016

مع حلول العام الجديد 2016، وزّع المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن، صباح اليوم الأربعاء 30\12\2015، رسالة قداسة البابا فرنسيس بمناسبة يوم السلام العالمي الذي يصادف في الاول من كانون الثاني في كل عام. وتحمل الرسالة هذا العام عنوان: "تغلّب على اللامبالاة واربح السلام" .
وقال الأب رفعت بدر مدير المركز الكاثوليكي ان هذه السنة هي التاسعة والأربعون لإحياء هذا اليوم العالمي للسلام، وهي تأتي ضمن الذكرى السنوية الخمسين لصدور وثيقتين أساسيتين في الكنيسة، وهما وثيقة "في عصرنا" التي فتحت ابواب الحوار واسعة مع الأديان الاخرى وبالأخص بين المسيحيين والمسلمين. والثانية هي وثيقة "فرح ورجاء" التي فتحت الابواب كذلك للتعاون مع مختلف الاشخاص والمؤسسات في العالم، سواء في عالم السياسة والاقتصاد أو الثقافة وغيره .
وأضاف الأب بدر: انّ رسالة السلام للعام الجديد، وهي الثالثة خلال بابوية البابا فرنسيس، تدعو الى التغلب على ثقافة "اللامبالاة" وعدم الاكتراث لاحتياجات الناس افراداً وجماعات. وتحذر الرسالة من اللامبالاة حيال الكوارث التي تطبع زمننا الحالي وهي من الأسباب الأساسية لفقدان السلام العالمي، وغالباً ما تتّصل هذه اللامبالاة بأشكال التفرّد المتعدّدة المتسبّبة بدورها بالانعزال والجهل والأنانية وفقدان الاهتمام كما الالتزام. وتقول الرسالة: " بهدف التغلّب على اللامبالاة، من المهمّ أن تكون مساهمة العائلات والمعلّمين والمفكّرين والفنّانين والإعلاميين في زيادة المعلومات مقرونة بانفتاح الضمير المبنيّ على التضامن الانساني الشامل".
وقال الاب بدر: إنّ السلام، بحسب رسالة البابا فرنسيس لهذه السنة، موضوع يجب العمل عليه، بمعنى أنّه لا يمكن اكتسابه بدون مجهود وبدون اهتداء صادر من العقل والقلب معاً، وبدون حسّ بالإبداع وبالالتزام الإيجابي في النقاش. وتجدر الإشارة هنا إلى أنّ الحسّ بالمسؤولية حيال التحديات كالمجازر والاضطهاد والتعصّب بناء على الإيمان والعرق، كما تجاهل حرية الآخر والقضاء على حقوقه بل استغلاله ضمن الفساد والجريمة المنظّمة، ينبع من تخطّي اللامبالاة إلى بناء على الحوار والتعاون. فالسلام ممكن حيث يتمّ الاعتراف بحقوق كلّ إنسان واحترامها، بحسب الحرية والعدالة. إنّ رسالة العام 2016 تهدف إلى أن تكون نقطة انطلاق لكلّ صاحب إرادة حسنة بحسب إمكانيّاته وطموحه في بناء عالم رحوم وحرّ وعادل.
ويقدم البابا فرنسيس في السنة الجديدة التي دعاها ايضا "سنة الرحمة "، ثلاث نقاط من شأنها دفع العالم الى مزيد من التآخي والمودة، عوضا عن العنف واللامبالاة التي تسيطر عليه وهي: أولاً الامتناع عن جرّ الشعوب الأخرى إلى نزاعات أو حروب لا تدمّر ثرواتها المادية والثقافية والاجتماعية فقط وإنما أيضا، ولفترة طويلة، الاستقامة الأخلاقية والروحية. وثانياً : إلغاء أو الإدارة المستدامة للديون الدولية للدول الأكثر فقراً. وثالثاً: تبنّي سياسات تعاون بدلاً من أن ترضخ لديكتاتورية بعض الإيديولوجيات، تحترم قيم السكان المحليين، ولا تسيء، وفي أيّ حال، إلى الحق الأساسي في الحياة وغير القابل للتصرف للذين لم يولدوا بعد.
وختم المركز الكاثوليكي تقديم رسالة السلام بمناسبة العام الجديد 2016 برفع بطاقة تهنئة الى الاسرة الاردنية الواحدة، وقال: يطيب للمركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام أن يرفع التهنئة الصادقة الى صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، والى ولي عهده المحبوب الامير حسين بن عبد الله، وإلى الأسرة الهاشمية، والأسرة الأردنية الواحدة التي عاشت الأيام الماضية أعياداً وأفراحاً مشتركة بمناسبة عيدي المولد النبوي الشريف، والميلاد المجيد. راجين من المولى عزّ وجلّ أن ينعم على وطننا الحبيب بدوام الأمن والاستقرار، وأن يعيد السلام والأمان الى البلدان العربية الشقيقة ودول العالم الصديقة التي ما زالت النيران مشتعلة فيها، وأن يرسم تعالى للأجيال المقبلة أياماً سلمية ومطمئنة عوضا عن الخوف والحيرة من المستقبل.
وكل عام وأنتم بخير

مرفق النص الكامل للرسالة البابوية بمناسبة يوم السلام العالمي 2016.

الأب رفعــــت بدر
المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام
بتاريخ :30/12/2015





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :