facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




سكة حديد بين ايلات واسدود .. هل تدري الجامعة العربية .. ؟!


عودة عودة
11-01-2016 12:49 PM

وصف الرئيس الراحل أنور السادات حرب 1973 بأنها آخر الحروب العربية مع اسرائيل لكن ها هي اسرائيل تقوم كل يوم بشن حروب عديدة أخرى على مصر والعرب... حقاً انها لا تضم دبابات وطائرات ومدفعية وإنما حروب أخرى اقتصادية وتجسسية و إعلامية.. وغيرها.

وضمن هذا السياق جاء في الأنباء : أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتيناهو أعلن مؤخراً الإنتهاء من إنشاء الطريق البري (350 كيلومتراً) بين ميناءي إيلات على البحر الأحمر ومدينة أسدود على البحر الأبيض المتوسط وبتمويل أمريكي.. (الحياة 12 -2 -2012) .

وفي الأنباء أيضاً : أعلن نتيناهو نفسه مؤخرا عن خطة جديدة للحكومة الإسرائيلية لبناء سكة حديد بين إيلات وأسدود وبمحاذاة الطريق البري الإسرائيلي أيضاً.

الهدف الإسرائيلي للمشروعين مُعلن حيث سيكونان بديلين لقناة السويس التي تدعم الاقتصاد المصري بأكثر من 6 مليارات دولار سنوياً إضافة الى أهداف إسرائيلية أخرى منها تعزيز المكانة الاقتصادية ورفع حجم الموازنة العامة من خلال عقد سلسلة اتفاقات بين دول آسيوية وأوروبية تضاعف في النهاية الميزان التجاري الإسرائيلي.

هدف آخر تريده الحكومة الإسرائيلية من ربط ميناءي إيلات وأسدود يتمثل بربط سكة الحديد هذه والطريق البري بمنابع الغاز الطبيعي المكتشفة مقابل السواحل الفلسطينية المحتلة إضافة الى ربط (اسرائيل) بمصالح وثيقة في مجال الطاقة والاقتصاد والصناعة خاصة وأن العقد المقبل سيشهد صعود دول عظمى جديدة مما يحتم على اسرائيل ضمان مصالحها الحية وتقدر الحكومة الإسرائيلية مكاسبها من هذين المشروعين بأنه سيزيد عن ثلاثة مليارات دولار سنوياً إضافة الى رفع مكانة اسرائيل وإضعاف مكانة مصر الإستراتيجية.

ويجري التساؤل من أين تأتي الحكومة الإسرائيلية بالأموال لتنفيذ مشروع سكة الحديد هذه.. وتجيب الحكومة الإسرائيلية على السؤال : بأن نتنياهو نفسه شكل فريقاً لهذه الغاية يسعى الى تحقيق عدة أهداف منها: عقد اتفاقات بين الحكومة الإسرائيلية وحكومات دول أخرى لها مصالح اقتصادية واستراتيجية في المشروع أو مشاركة القطاع الخاص الإسرائيلي فيه أو رفض الأموال اللازمة للمشروع من موازنة الدولة وقد توصل وزير المواصلات الإسرائيلي (يسرائيل كاتس) الى إتفاق مع الصين بالشراكة في هذا المشروع والذي سينجز خلال السنوات الأربع القادمة على الأكثر.

وهنا نتساءل : هل تدري الجامعة العربية بهذا المشروع الإسرائيلي والمشروع الذي سبقه وكما يبدو وحتى كتابة هذه السطور لم تعلن (غضبها بعد) فهي في هذه المرحلة لها اهتمامات أخرى مختلفة ولا داعي للدخول في التفاصيل..!!

أما الحكومة المصرية فكما يبدو لا تعلم به أيضاً أو أنها اهملته.. كما أن مجلس الشعب.. الجديد لم يناقش المشروعين في (جلسته العامة) كما جرى مناقشة السماح لضباط الجيش والأمن بتربية اللحى!

فقط نوقش مشروع (السكة) في لجنة النقل والمواصلات بالمجلس حيث وصفه النائب البدري فرغلي (في الأهرام 20-2-2012) بأنه اجتماع «أونطة»..!!
Odeha_odeha@yahoo.com





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :