عمون - أعلنت لوكهيد مارتن، الشركة الرائدة عالمياً في مجال التقنيات (ورمزها في بورصة نيويورك LMT) أن منظومة الصواريخ المدفعية ذات القدرات الحركية العالية "هيمارس" قد أحرزت رقماً قياسياً جديداً مع القوات المسلحة الأمريكية، بتسجيلها مليون ساعة عمل تشغيلية.

ومع معدل 99% من الاستعدادية التشغيلية على مدار السنوات العشر الماضية، لاتزال "هيمارس" من النظم الأكثر موثوقية التي يستخدمها الجيش الأمريكي وقوات المشاة البحرية. ويتم تشغيل النظام حالياً بشكل استراتيجي من قبل القوات المسلحة الأمريكية في العمليات الجارية.

وفي هذه المناسبة قال كين ماسكيولوس، نائب رئيس قسم الصواريخ التكتيكية لدى وحدة لوكهيد مارتن الصاروخية والتحكم بالإطلاق: "يأتي هذا الإنجاز دليلاً على فعالية أداء وجودة تصميم نظام الصواريخ التكتيكية "هيمارس"، حيث يوفر هذا النظام قدرات قتالية واستراتيجية لا تضاهى أثبتت جدارتها بشكل عملي في مساعدة الجنود وقوات المشاة البحرية لتحقيق مهماتهم."

وفي شهر مايو من عام 2005، أصبحت كل من الكتيبة الثالثة وفوج مدفعية ميدان الفريق السابع والعشرين وسلاح المدفعية الثامن عشر المحمول جواً، أول وحدات حربية مزودة بقاذفة "هيمارس". ومنذ ذلك الحين، أوفد الجيش أربع عشرة كتيبة إضافية على مستوى الوحدات النشطة ووحدات الحرس الوطني. وفي عام 2007، استلمت قوات مشاة بحرية الولايات المتحدة أول دفعة من قاذفات "هيمارس".

وقد حصل نظام الاشتباك الدقيق الثوري من الصواريخ الموجهة على اعتراف دولي في عام 2008 وحاز على جائزة ويليام بيري للهجوم الدقيق. ويحصل النظام على الدعم من قبل لوكهيد مارتن وفق الأداء الذي يستند على اللوجستيات والذي تم الاعتراف به في عام 2006 و 2009 من قبل وزير الدفاع وذلك لقاء دعمها المتميز.

نظام "هيمارس" هو منظومة خفيفة الوزن يمكن نقلها بواسطة طائرة النقل C-130 وطائرات أكبر حجماً للهبوط بها بشكل سريع، وتطلق المنظومة صواريخ MLRS الموجهة وذخائر TACMS. وتتكون "هيمارس" من وحدة تحميل قاذفة الصواريخ ونظام تحكم بالإطلاق محمّل على شاسيه قياسي يبلغ وزنه 5 طن. وتوفر مقصورة المدرعة المختصة حماية إضافية للجنود أو مشاة البحرية الذي يعملون على تشغيل النظام الذي يستوعب ثلاثة أشخاص. ويتم استخدام نظام "هيمارس" في ساحات القتال على الصعيد العالمي.