عمون - محمد الصالح - طالب مزارعو ومربو الدواجن شركات الدواجن الكبرى بالتوقف عن بيع الدجاج الحي "الريش" وعدم منافستها على حصتهم في السوق.

وقالوا في اجتماع عقدوه في نقابة المهندسين الزراعيين بالتزامن مع اجتماع عقده ممثلو الشركات الزراعية مع وزير الزراعة الدكتور عاكف الزعبي، ان قيام الشركات ببيع الدجاج الحي يخلق منافسة غير عادلة لكون الشركات هي التي تزودهم بالصيصان والاعلاف والادوية وبالتالي فان كلفة التربية على المزارع ستكون اعلى من كلفة الشركة.

ولفتوا الى ان وزير الزراعة طلب من الشركات التوقف عن بيع الدجاج الحي للحفاظ على صغار المزارعين، وان بعض الشركات اكدت التزامها بطلب الوزير الا ان شركات اخرى لم تلتزم وتستمر ببيع الدجاج الحي.

واضافوا ان الشركات تستحوذ على اكثر من 60% من السوق من خلال بيع الدجاج المذبوح، وانهم لاينافسونها على حصتها وبالتالي فان عليها عدم منافستها على حصتهم في السوق، حتى لا يتضرر صغار المزارعين الذين اثقلتهم الديون ولم يعودوا قادرين على تحمل المزيد من الاعباء.

وحذروا في الوقت نفسه من محاولة سيطرة الشركات على السوق من خلال التوسع في انتاجها، واضعاف قدرات المزارعين الامر الذي سيجعلها تتحكم بالسوق، وبالتالي التحكم بالاسعار، موضحين ان 70% منهم مدانون لتلك الشركات.

وطالبوا بالزام الشركات بإنتاج كمية تعادل الطاقة الإنتاجية لمسلخ الشركة في الشفت الواحد وهو ثماني ساعات وعدم إنتاج أكثر من هذا الرقم حيث الزيادة ستباع كدجاج الامر الذي يرفضه المزارعون.

ودعوا إلى السماح بالتوسع ببيع الدجاج الحي في النتافات، ودعم صغار المزارعين الذين يواجهون العديد من المشاكل في التربية وفي التسويق والضرائب.

ولوح المزارعون باللجوء لاجراءات تصعيدية في حال لم تتوقف الشركات عن بيع الدجاج الحي.