facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




"أسرار النجاح والسعادة" كتاب جديد للدكتور عصام نجيب


20-01-2016 05:14 PM

عمون - صدر عن دار الكتب العلمية في القاهرة كتاب جديد للأستاذ الدكتور عصام نجيب الفقهاء، أستاذ التربية في جامعة فيلادلفيا، وخبير التدريب الدولي في مجالات التنمية البشرية وضبط الجودة والتعلم عن بعد. وهو واحد من سلسلة كتب للمؤلف تدعو في مجملها إلى التفكير الإيجابي والنظرة الإيجابية إلى الحياة، وإلى الأخذ بمعادلات النجاح وسبل التعديل الإيجابي للسلوك، وتسليط الضوء على كنز الطاقة الإنسانية المكنون في ثنايا العقل والعقل الباطن، والدعوة إلى استثمار ذلك الكنز واستغلال مخزونه. ومنها فن إدارة الذات، وأسرار تجديد الذات، وأبجدية الصوت، وغيرها. وهي تؤكد على أن الإنسان إذا عجز المرء عن تحقيق الرضا عن ذاته، أو الإحساس بطعم النجاح، أو الاستمتاع بالهدوء النفسي، أو الشعور بالسعادة الحقيقية، فمسؤولية ذلك يتحملها هو نفسه، لأن الناجحين في الحياة هم أولئك الذين ينهضون من كل كبوة، ويسعون للعثور على الظروف المواتية لإنجاز ما يطمحون لتحقيقه.

وجاء في الكتاب أن النجاحُ في الأعمال أمنية يحلم بها كل إنسان. لكن ذلك يظلُّ واقفاً عند حدود التمنّي إذا لم تحدو خطاه رؤيةٌ واضحةٌ، ودافعيةٌ جامحةٌ، وعزيمةٌ قويةٌ، وعملٌ دؤوبٌ، وتطويرٌ مستمرٌ للقدرات الذاتية. ويتطّلبُ تحقيقُ امنيات النجاح تحديد مفهوم النجاح كتكوين نسبيّ يتفاوت في معناه من شخص إلى آخر، كما يقتضي الالتزام بخارطة الطريق المؤدية إلى الغايات المخططة. ويترجم ذلك إجرائياً في تحديد المرء لهدفه فى الحياة، وتنميته لقدراته الجسمية والعقلية والأدائية إلى أقصى حد ممكن، وغرسه بذور الخير بنفسه ولنفسه وللآخرين. وعدم تحديد المرء لأهدافه الشخصية يجعل مسيرة حياته ضبابيّة، وبالتالي يكون على الأعم الأغلب فاشلاً، ويَقضي عمره مكرراً ممارسات خاطئة غير مجدية.

ويضع المؤلف معادلات للنجاح والسعادة. كما يرسم ملامح خمس ركائز أساسية لضمان النجاح في الأعمال والمؤسسات، والتي تعتبر وصايا مفتاحية تشكّل نبراساً لكل من يرغب في السير على طريق التفوق والتميز، فهي على النحو الآتي: الرَّكيزة الأولى هي إدارة الفكر وتنقية استراتيجياته بالتخلّص من شوائب التفكير السلبي، والحفاظ على التفكير الإيجابي.

والرَّكيزة الثانية تتضمن تشكيل ما يطلق عليه مجلس إدارة الذات، أو تحالف العقول المدبّرة، واعتماده ليقدم النصيحة والدعم اللوجستي في عملية اتخاذ القرار في المواقف المختلفة. فليشكل كل امرئ مجلس إدارة حقيقي أو افتراضي لذاته يكون مرجعاً له في كل ما يستجد عليه من أمور.

وتكمن الرَّكيزة الثالثة في استيعاب أسس فن استدامة النجاح على المستويين الفردي والمؤسسي، والسعي إلى شحذ المواهب، وتحقيق كل الإمكانات الكامنة، والتخلي عن الأفكار السلبية والمعتقدات المحبطة التي تحدّ من الإنجاز، والعمل على تحقيق أهداف نافعة وسامية ومؤثرة، وبناء علاقات ثرية وذات معنى.

أما الرَّكيزة الرابعة، فتتمثل بمقولة تُنسب لتولستوي مفادها أن على المرء إلقاء شباك الحب لديه في كل الاتجاهات، كما يفعل العنكبوت، فيصطاد كل ما تصله تلك الشباك، وتجذبه إليه. وعليه أن يراجع حسابات الحب عنده كل يوم، ليتأكد من أن محبيه يزدادون عدداً بشكل مضطرد. فذلك هو أساس الحياة النابضة بالحيوية، والمفعمة بالإثارة والإنتاجية، والحافلة بالإيمان بأن سر السعادة في الحياة والنجاح فيها يكمن في الحب، والتراحم، والثقة بالنفس، والنظرة الإيجابية للحياة.

وأما الرَّكيزة الخامسة، فهي وصفة مجرّبة للنجاح واكتساب الثروة، تتلخّص في أن العناصر الأساسية للنجاح تتضمن تحديد رؤية واضحة ورسالة محددة، ومن ثم ترجمة تلك الرؤية والرسالة على هيئة أهداف، ورسم خارطة طريق لتحقيقها، وتشكيل فريق عمل متماسك ومتناغم يقوم بكافة أعمال التشغيل والإدارة اللازمة.

ويعرض الكتاب أيضاً معادلات مفتاحية تيسر النجاح الفردي والمؤسسي الذي يحلم به كل امرئ بصورة نسبية، وتهدي لسواء السبيل المؤدي إلى النجاح. ويشير إلى أن الباحثين خلصوا إلى أن من عوامل فشل مؤسسات الأعمال الرؤية المشوّشة، ونقص مهارات القيادة، والبيروقراطية، وقلة المبادرات، وانقطاع خطوط التواصل الرأسي، وعدم التعاون بين الأقسام المختلفة، وتحاشي العمل بروح الفريق، وضعف إدارة المعلومات.

ويدعو الكتاب الشباب إلى أن تكون رسالة كل امرئ في الحياة أن يعيش حياته بسلام واستمتاع، وبصورة متوازنة إلى أقصى مدى تستطيعه قدراته؛ وأن يؤثر إيجاباً في المجتمع الذي يعيش فيه؛ وأن تكون حياته مثلاً يحتذى لعائلته وأصدقائه وزملائه ولكل من له علاقة به؛ وأن يشكر الله على ما وهبه من نعمة النجاح، وأن يتخلص كل امرئ من كافة صور التفكير السلبي؛ وأن يعمل على تنمية أنماط التفكير الإيجابي لديه، وأن يطور نظرة إيجابية إلى الحياة، وأن يعلم أن التعلم المستمر يمنح المرء شباباً متجدداً، وأن التوقف عن التعلم يُصيبه بالهرم والشيخوخة، وأن الصحة ثروة، وأن المرء يصبح عبداً إن لم يستطع تخصيص ثلثي يومه لذاته، وأن لكل إنسان قمرين: واحد في السماء وآخر في أعماق الذات. فإذا أَفُل قمر السماء، أضاء قمر الذات روحه. ويقصد بقمر الذات البصيرة. كما يتضمن الكتاب برنامجاً تدريبياً مقنناً مدته ثلاثون يوماً لتجديد الطاقات الكامنة لديه وتحويل النظرة إلى الحياة لتكون أكثر إيجابية.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :