عمون- اكد نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية النيابية هايل ودعان الدعجة ان موقف الاردن من الارهاب كان واضحا وجليا، حيث أعلن مبكرا الحرب عليه.

وقال إن الإرهاب لا يعرف حدودا ولا دين، ما يوجب على جميع دول العالم توحيد الجهود لمحاربته ومكافحته عسكريا وفكريا وتجفيف منابعه المالية والعسكرية، مشيرا الى ما ذكره جلالة الملك عبدالله الثاني في خطاباته ولقاءاته بضرورة وضع خطة استراتيجية إقليمية وعالمية لمواجهة الإرهاب.

واستعرض الدعجة، خلال ترؤسه لقاء اللجنة مع الوفد البرلماني النرويجي اليوم الأحد، الاعباء والجهود التي يتحملها الاردن جراء تداعيات الاوضاع في المنطقة، خاصة استقباله للعديد من موجات اللجوء وما تشكله هذه التداعيات من ضغوط كبيرة على موازنة الدولة وعلى موارده المحدودة والبنى التحتية.

وبين ان سياسة الدولة الاردنية كانت منذ بداية الازمة السورية واضحة تدعو الى الحل السلمي، وحل جميع المشاكل بالحوار بعيدا عن العنف والاقتتال.

وأعاد التأكيد على حتمية ايجاد حل عادل وشامل ودائم للقضية الفلسطينية باعتبارها جوهر الصراع في المنطقة وانها اساس تنامي العنف والارهاب وعدم الاستقرار في العالم، مشيرا الى ضرورة ضمان حق اقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

كما لفت الدعجة الى الانجازات الاصلاحية الشاملة التي نفذتها المملكة بتوجيهات جلالة الملك، مضيفاً إن المجلس أنجز التشريعات اللازمة للإصلاحات في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والادارية واهمها قانوني الانتخاب واللامركزية.

بدورها، اكدت رئيسة الوفد النرويجي متانة العلاقات الثنائية، مشددة انها ستسعى والوفد المرافق لها الى زيادة وتنشيط العلاقات بين البرلمانين.

كما ثمنت دور الاردن الكبير في استضافته لموجات اللجوء السوري وطريقة تعامل المملكة الاردنية.