facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




العدوان الثلاتيني والتبشير بديمقراطية مزعومة

25-01-2016 01:11 PM

17/1/1991 وبعد تحشيد جرى الاعداد له بتحريض واضح من الغرب المتصهين وبتواطؤ وبتمويــل من دول الكاز والتراب عـــدا عــــن السماح باستخدام اراضـــي وسماء هــذه الدول بدأ العدوان الثلاتينــي علـى قطــر العراق الشقيق بحجــة ( تحرير الكويت ) وتم تبشير العراقيين ايضا بان الخلاص من حكم حزب البعث ( المستبد ) و ( الطاغية صدام حسين ) واقامة حكومة ديمقراطية ونشر الحرية .
لا نريد الخوض في مواقف الدول التي شاركت جهارا نهارا و/ او لعبت دورها بشكل اخر فالتاريخ كفيل بكشف كل من
تواطؤ وسهلوا احتلال العراق الذي كان قلعة الصمود في مواجهة كل ما كان يحاك من دسائس ضد الامة العربية .
بدأ العدوان بغارات جوية كثيفة وقصف صاروخي من حاملات الطائرات لم يسلم منها لا الحجر ولا البشر حتى المستشفيات ودور العبادة والبنى التحتية التي انشأها العراق بالرغم من الحصار الظالم الذي فرض عليه كل هذه المنشأت المدنية لم تسلم من القصف ومجزرة ملجأ العامرية لا تزال حاضرة تؤكد ان ما تم هو جريمة بحق البشرية فلقد تم استخدام اسلحة محرمة دوليا وتم قصف كل موقع كان يعتقدونه موقع عسكري او مصنع للسلاح وهو ليس كذلك.

من المعروف ان قرار الحرب على العراق كان قرار متخذ من الاساس سواء دخلت القوات العراقية للكويت ام لم تدخل وبالرغم من القرارات الكثيرة التي اتخذها مجلس الامن بضغط امريكي وبريطاني تلبية لرغبة صهيونية التي رات بالتقدم العلمي للعراق وتطور قوته العسكرية تهديدا لها فقد واجه العراق العدوان الفارسي واسقط احلام ملالي ايران الصفوية وتجرع المقبور الخميني السم واعترف بهزيمته امام جيش العراق فما عجزت عنه ايران تقدم اللعين بوش وزبانيته لتحقيقه وقوله لا زال حاضرا فمن ليس معنا فهو ضدنا هذا الشعار الذي حمله اللعين بوش وفريقه من المحافظين الجدد للتحريض بالحرب ضد العراق كان الهدف منه اعادة العراق الى ما قبل عهد الصناعة كما قال وزير الخارجية الامريكي لعميد الدبلوماسية العربيه الشهيد بأذن الله طارق عزيز رحمه الله وغفر له,

وللاسف تم شن العدوان جهارا نهارا وامام صمت دولي وتسهيلات لدول عربية تحقيقا لاحلام ورغبات المحافظين الجدد داخل الادارة الامريكية .

ان ما قيل عن ديمقراطية وحرية مزعومة سينالها العراق والعراقيون تتجلى وتظهر في بحر الدماء الذي عاشه ويعيشه العراق والعراقيون بعد الاحتلال اكد زيف تلكم الادعاءات فما يشهده العراق من قتل على الهوية وتشكيل حكومة طائفية حتى بات الدخول من محافظة الى محافظة يتطلب وجود كفيل انه الفرز الطائفي وبات تقسيم العراق على اسس عرقيه طائفيه بحكم الواقع للاسف فاين هي بشرى الحرية والديمقراطية.

ان المطلوب امام ما يجري في العراق هو تقديم الدعم بكل اشكاله للمقاومة العراقية البطلة التي تخوض معارك ضد الاحتلال الامريكي الفارسي للعراق فالمقاومة العراقية هي تخوض حرب التحرير بما يتوفر لها من سلاح وبدعم من الشرفاء والاحرار منذ الغزو واحتلال العراق ايمانا منها بان النصر لامحالة سيتحقق كما تحقق في ملاحم ام المعارك التي خاضها الجيش العراقي في مواجهة صفحات التأمر على العراق.

خمس وعشرون عام مضت ولا زال شذاذ الافاق والمرتزقة اللذين قدموا على ظهر الدبابات الامريكية لا يستطيعون حكم الا منطقتهم التي يطلقون عليها المنطقة الخضراء انه العراق الذي لا يقبل الضيم انه المارد الرابض شرق المتوسط والذي لا يراد له ان ينهض لان في نهضة هذا المارد خطر على الكيان الصهيوني والخونه وعملاء الغرب ومصالحهم الشخصيه فحرصهم في اعادة المارد الى القمقم لن تتحق باذن الله فالنصر قريب وسيعلم الخونة اي منقلب سينقلبون .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :