عمون - تصاعدت الاثنين وتيرة التحركات الاحتجاجية الفلسطينية في لبنان رفضا لقرارات الاونروا بتقليص خدماتها الصحية للاجئين الفلسطينيين وذلك تنفيذا لقرار القيادة السياسية الفلسطينية الذي اتخذ بعد اجتماع عقد نهاية الاسبوع الماضي في مقر سفارة فلسطين بلبنان.

وكان اللافت في هذا الاطار قيام القوى السياسية واللجان الشعبية والحراك الشعبي المشترك باقفال مكتب مدير وكالة "الاونروا" في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان بالاسلاك الحديدية.

وفي ذات السياثق ، عقدت رابطة علماء فلسطين في لبنان اجتماعا طارئا لبحث الموضوع ،واعلنت في بيان لها اليوم " ان الشعب الفلسطيني في لبنان يقف صفا واحدا في مواجهة سياسة الأنروا الظالمة، وهو على استعداد للاستمرار بالخطوات التصعيدية مهما كلفت من تضحيات فالقضية بالنسبة لنا مصيرية"، محمّلة المجتمع الدولي مسؤولية وفاة أي فلسطيني على أبواب المستشفيات، وأي تداعيات خطيرة جراء هذه التقليصات الجائرة".

وطالبت الدول المانحة والمجتمع الدولي بـ"القيام بمسؤولياتهم والتدخل السريع لإنهاء هذه المأساة التي تهدد اللاجئ الفلسطيني في صحته، فلا يعقل أن يساوم على حق الفلسطيني في الاستشفاء والحياة". وكالات