facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




"بل جيتس" نائبا للرئيس الأمريكي


نسيم الصمادي
07-07-2008 03:00 AM

أما وقد استقال "بل جيتس" من "ميكروسوفت" وأصبح حرا طليقا، أتوقع أن يتصل به "باراك أوباما" ويعرض عليه منصب نائب الرئيس. فهناك عشرة أسباب أو أكثر تجعله أفضل مرشح لمنصب الرجل الثاني في الإدارة الأمريكية. كان من الصعب أن يفكر "جيتس" بهذا المنصب وهو على رأس "ميكروسوفت" حيث كانت ستشكل له عبئا قانونيا بسبب قضايا الاحتكار التي تواجهها الشركة. والآن، صار الطريق ممهدا أمامه ليدخل سباق الرئاسة والسياسة بشرط أن يكون مستعدا للمزيد من وجع الرأس!
وهذه بعض الأسباب التي تجعل هذا الاقتراح منطقيا، وتجعل نجاحه مع "أوباما" مؤكدا:
يتمتع الرجل بوجه طفولي مثل "أوباما."
ويتمتع بسجل نظيف وكأنه قرص صلب أو ذاكرة فلاش يتم مسحها كل يوم! وحتى لو كان في سجله بعض الشوائب النسائية والغرامية، فقد كان هذا أيام "البيزنس" و "البرمجيات" وعفى الله عما سلف!
سيكون "جيتس" موضع ثقة الناخبين بسبب سجله الاقتصادي المشرف وخبرته الواسعة في العولمة. ومن المؤكد أنه يستطيع تطوير برامج كمبيوتر رائعة لإدارة الأزمات الاقتصادية، بما فيها أسعار البترول الملتهبة.
يعتبر "جيتس" شخصية قانعة ومقنعة، فلن يختلس العمولات، ولن يرتب الصفقات؛ فهو يتبرع بملياراته للأعمال الخيرية - وقد أقنع "وارين بافيت" بدفع أكثر من 30 مليار دولار لمؤسسته الخيرية - ومن المؤكد أنه سيتمكن من تمويل حملته الانتخابية.
هو أيضا إنسان منطقي وعقلاني وذو خبرة وعلاقات واسعة، وهو خبير إدارة مرموق ويتمتع بنظرة مستقبلية ثاقبة. أليس هو مؤلف كتاب: "طريق المستقبل؟"
سيكون "جيتس" رجل سلام لا رجل حرب، فهو فنان في ابتكار التحالفات وتنظيم الاتفاقيات، وسيجد صديقا أو شريكا ومكانا يبيت فيه في كل دولة يحط فيها الرحال.
لا أرى أنه سيعاني كثيرا من وظيفته البيروقراطية حين يتقلد أول منصب حكومي في حياته. فكلما توقفت الحكومة عن العمل أو أصيبت بالشلل، سيعيد تشغيلها بالضغط على المفاتيح الثلاثة التي ابتكرها "Ctrl – Alt – Delete" أو يعمل لها "Restart." وكلما اشتم رائحة فساد أو ملفات خربة، لن يتورع عن استخدام أفضل برامج مكافحة الفيروسات اللاأخلاقية.
المشكلة الوحيدة التي قد تحول بين "جيتس" وبين الترشح كنائب رئيس هو أنه شخصية محافظة، وكان يوما ما من مؤيدي الحزب الجمهوري، وظل كذلك حتى ظهر "باراك أوباما" على المسرح السياسي. فهل يصل هذا الاقتراح للسيد "وليام جيتس" ليفكر فيه مليا؟ وهل ستأذن له زوجته بذلك؟!

ما رأي القراء الكرام؟

smadi@edara.com
الصمادي مفكر وكاتب عربي وصاحب نظرية (التمتين) في الإدارة والتنمية البشرية، وهو يرأس تحرير ثلاث دوريات إدارية





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :