لديّ بطاقة ائتمان عليها شعارُ "ريال مدريد" الذي أشجّعهُ ويواصلُ خذلاني منذ عامين، وقد تطولُ الأعوام ما دام برشلونة لا يتعاقدُ الا مع السحرة، وكبارهم، من أمثال ميسي ونيمار وسواريز، فيما الملكي يغرقُ كله في غرور كريستيانو رونالدو.

اختصاراً، كنت امس في "الكامب نو" مجدداً، واشتريت قميصين لناصر وفارس، وآخر لعدويّ البرشلونيّ اللدود بكري (وتلك خسارة كبيرة)، وعند الدفع بالبطاقة المدريدية، قالت موظفة المحاسبة إنها تشكُّ أن العملية ستنجح بسبب شعار "ريال مدريد" على البطاقة. كنت أظنها تمزح، ولكنَّ عملية الدفع رُفِضت بالفعل. فابتسمت الموظفة بزهو، وقالت بشماتة: قلتُ لك ذلك.

لا تمزح مع شعب كتالونيا الجبّار، عندما يتعلق الأمرُ بريال مدريد، تلك قصة لا تقبلُ المزاحَ أبداً.