بالامس روت دماء الشهيد النقيب راشد الزيود وقبله الشهيد النقيب الطيار معاذ الكساسبه ، شجرة وحدتنا الوطنية الباسقة ، شجرة امننا واستقرارنا ومنعتنا ، بالامس تمكن فرسان الحق رجال المخابرات العامة ورجال اجهزتنا الامنية وقواتنا المسلحة الباسلة ، من افشال مخططاتكم التدميرية ايها الظلاميون واكدوا لكم انكم لن تمروا .

لن تمروا من بوابة الاردن القوي بقيادته وشعبه وقواته المسلحة واجهزته الامنية ، فالاردنيون بشتى اصولهم ومنابتهم مسلمون ومسيحيون كلهم اجهزة امنية وكلهم عسكر دفاعا عن امن الاردن واستقراره .

في الاردن الهاشميون ليسوا حكاما متحكمين ، في الاردن جلالة الملك شيخ العشيرة ورب الاسرة يتفقد كل افرادها ويسهر على راحتهم وعلى توفير الافضل لهم ، وجميع افراد الاسرة يلتفون حول رب الاسرة ويفيضون محبة واختراما وولاء ووفاء لا خوفا ولا رعبا ... فلن تمروا .

في الاردن اجهزة امنية محترفة وقوات مسلحة قوية تفتدي الوطن وتقدم الغالي والنفيس لصون امنه واستقراره فهم مكان احترام ومحبة الاردنيين لا اجهزة امنية للقمع والتسلط. اجهزة شهد بكفاءتها واقتدارها واخلاصها وبراعتها العدو قبل الصديق واسألوا عنها من قبلكم الظلاميين المنحرفين الذين خاب فألهم ووأدت مخططاتهم ، لذلك لن تمروا .

ايها الظلاميون الجهلة لو قرأتم التاريخ لعرفتم ان الاردن بوابة الفتح لا بوابة الهزيمة والانكسار ، منه انتشر الايمان والنور الى العالم لا الظلم والظلام ، لذلك لن تمروا .

يا خوارج العصر الحديث ... في الاردن توحدت العشائر للوقوف في وجه غزوات الجهل فلن تمروا .

في الاردن علمنا الهاشميون التسامح والمحبة والتعاون والتعاضد ، والفداء والعطاء ، لا الحقد ولا استباحة الدماء لا الفرقة ، فلن تمروا .

في الاردن لجأ الكثير من العرب الذين افتقدوا الامن والامان في بلدانهم الى الاردن فاطمأنوا على ارواحهم واموالهم واعراضهم ، وعرفوا مقدار هذه النعمة فهم اول من يتصدى لكم يا اعداء الحياة ، فلن تمروا .

الاردنيون في الشدائد والصعاب اكثر توحدا واشد صلابة واكثر فداء لوطنهم وقيادتهم .

في الاردن نشامى القوات المسلحة ورجال المخابرات والاجهزة الامنية عيون تسهر على امنه ، وقلوب تعشق الوطن ، وتفتدي قيادته وشعبه ، لتبقى سماؤه مشرقة وارضة طهور وماؤه نقي .

في الاردن قيادة حكيمة متسامحة من ال البيت وشعب واحد موحد خلف قيادته وجيش واجهزة امنية عاهدوا الله جميعا ان يحفظوه ويصونوه فلم ولن تمروا .