عندما تتكالب الخطوب تظهر اصالة الشعوب ،ومع مرو الزمان نوعية المعادن ، فهل سمعنا يوما من الايام ان صدأ الذهب. كذلك هو الشعب الاردني وقيادته ،كل يوم له قصة نجاح وصمود ،ومشروع شهادة وتميز من عبد الله الاول الى فراس العجلوني ووووووووووو الى معاذ الكساسبة الى راشد الزيود.

لا نبخل بدائنا عندما تحتاجها الامة والوطن،كل فرد في هذه الامة مشروع فداء وتضحية،وكل يوم تزيدنا الخطوب والمحن منعة وقوة بحمد الله، لا يهمنا الحاسدين والحاقدين،وكان وما زال وسيبقى وطننا واحة امن وامان ، وملاذ لكل الاخوة نرحب ونهلي ، ولا نشكو الفاقة ونقتسم معهم كسرة الخبز .

ولا يحق لاحد بيوم من الايام ان يزاؤد علينا،ولا ينقصنا من حقنا ولا يتجاهل دورنا بهمة شعبنا وقيادتنا واقول ، نحن( علم في راسه نار).


وبنى اجدادنا وابائنا منذ قيام دولتنا بنظرة ثاقبة من الملك المؤسس الى المشرع الى الباني الى المعزز جيشا محترفا واجهزة امنية يشهد لها القاصي قبل الداني ،والعدو قبل الصديق، كل شبر من ارضنا نار على الاعداء والحاقدين،وجنة رحبة وواحة امن وامان لكل محب وملهوف ومضطهد . ادامك الله يا وطني العزيز الغالي ويا شعبي الكريم الراقي ويا مليكي الحاني وللحديث بقيه