تابعت قضية الجامعه الاردنيه بالايام الماضيه واعتصام الشباب ، لا انكر في داخلي صوت فرح برقي الفكر لدى الشباب ، طريقتهم حضاريه تتناسب مع حجم الحدث ، بالاضافه الى اني ام لديها ابناء في الجامعات والتعليم بات مكلف ، لكن لما فقط شباب الجامعه الاردنيه ارتفعت اصواتهم عاليه ، ولما لم تمارس العدوه لدى طلبة الجامعات الاخرى ، وهل هذه المشكله فقط بالجامعه الاردنيه ام المشكله الاساسيه افساد نجاح الرئيس بتحقيق نتائج رائعه محليه وعالميه ، دعونا نفكر جيدا بحيثيات الموضوع ، اين الخل ومن المسبب وهل الطريقه الجيده بالانتفاض على قوانين الحامعه جاءت فقط على رسوم التعليم ، لم يشتم طالب رئيسه بل دافع بكل محبه عنه لم يتعالى صوت يقول التعليم فاسد او ان هناك تميز بين الطلبه او ان وجهتهم كانت لدعم ابناء المسؤولين ، من صاحب القرار برفع معدل القبول ورفع رسوم التسجيل اي ارتفاع قيمة الساعه الدراسيه وهل هذا الرقم يوازي التعليم الخاص ام انه اقل بكثير اذا تناسبة جودة التعليم والماده العلميه الممنوحه بجامعه عريقه كالاردنيه اصبحت من ضمن ال ٥٠٠ جامعه المعتمده عالمياً الافضل ، دعونا لا ننكر المجهود الذي قدمه الدكتور خليف الطراونه ، فلنناقش الماده كحدث وليس كأشخاص وعتبي قائم على من يحب الرئيس بطريقة طرحه الموضوع مربوط ب اخليف الطراونه.

عطوفته ليس محط اتهام او مكان للنقاش انها دوله قائمه لها سياسة التعليم الغير مجاني ، واذكركم اني عندما طرحت في العام الماضي فكرة التعليم المجاني وكان اول المؤيدين هو وتجاوز كل العادات السابقه وجلس بمنبر الاتحاد الوطني وكان اول رئيس جامعه يدخل مبنى حزب في الاردن داعم ومؤيد لهذه الفكره ،اذاً فلنتوجه بصوت اعلى الى وزير التعليم العالي ومجلس النواب لطرح القضيه ونبتعد عن اثارة البلبله حول رئيس الجامعه ، ابنائي الطلبه لا انكر فخري ونشوة الفرحه بداخلي لما تقدمون من مظهر ديمقراطي داخل حرم الجامعه ولا انكر ايضا الاحترام لرئيسكم الذي ايضاً اظهر اجمل انواع الرقي بردوده وتواجده بينكم في السابق وحتى لحظتنا هذه ، استمروا بمطالبكم لكن لا تخدشو رمز لطالما افتخرنا بوجوده بيننا كقامة وطنيه تبحث عن تطوير العلم والرقي به الى اعلى الدرجات.