facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ألبوم يوسف قعوار الخامس (حوار داخلي)


20-03-2016 04:39 AM

عمون - ألبوم يوسف قعوار الخامس (حوار داخلي) يقدم قفزة في بحثه بتقنيات الصوت والحالة الإنسانية. يدمج قعوار تقنيات القرن الواحد والعشرين مع التعبير الروحي ليخلق خلطات رقمية عضوية، يستحضر الألبوم رؤية الموسيقار باخ لجدوى الموسيقى ودورها في إمتاع الروح، تنوع الأصوات المتطورة في هذا الألبوم سيشد محبي المغامرات الموسيقية بغض النظر عن توجهاتهم.
ينتج قعوار أعماله ويعتني بأدق تفاصيلها وكأنه يعالج صورة فوتوغرافية، يخلق عوالم غريبة مألوفة بتفاصيل جديدة تظهر مع كل استكشاف، ولهذا ينصح بسماع أعماله باستعمال سماعات رأس عالية الجودة في مكان هاديء.
"خلق هذا الألبوم في الصمت، نمى داخل المعاناة الإنسانية اليومية وأخرجته التكنولوجيا للحياة." يقول قعوار مؤكداً على أهمية استعمال التكنولوجيا كأداة للتعبير الحقيقي.
حقق قعوار الإنسجام في هذا العمل عن طريق التوازن بين التعابير المختلفة كالإيقاعات غير المنتظمة المدموجة بأصوات رقمية، لتقود المستمع في جولة عبر هذا العالم الغريب.
سنتين من التأليف، التسجيل، الإعداد والتدقيق في الستوديو المنزلي الخاص، نتج عنها عمل يشهد على هوس قعوار بالتفاصيل وإصراره على إعطاء أقصى الإهتمام لعملية الإنتاج في كل خطوة منها.
تلاعب قعوار وتحويره للأصوات يحول الصوت الرقمي إلى صوت عضوي ويصعب التمييز بين الأصوات المنتجة رقمياً والعزف الحي في هذا الالبوم.
كل موسيقى الألبوم من تأليف وإنتاج يوسف قعوار، مع جاي إس على الدرمز وغناء خورخي أبونديس في "أحتاجك". البيس، الغيتار الكهربائي، الكيبورد والإلكترونيات من عزف قعوار. إلتقى قعوار بالفناين الآخرين في نيويورك وأنتج تعاونهم هذا الصوت.
خورخي أبونديس يؤلف الموسيقى الإلكترونية وهو فنان تشكيلي يعيش في بروكلين، نيو يورك. جاي إس مدرس الدرمز من نيويورك، أكثر من 30 سنة من الخبرة، يتعامل مع الموسيقى من خلال فهمه الشمولي للحياة واعنتائه بصحته النفسية والجسدية.
صوت آخر يغني لأول مرة: الأمواج الصوتية لمترجم الغوغل بعدة لغات، حول قعوار هذا الصوت لأداة موسيقية فريدة.
في هذا الألبوم سابع مقطوعة لقعوار من العمل الذي يستمر لسنين بعنوان "أيام الشتاء تناديني"، مشروع صوتي سينمائي بدأ أوسط التسعينات.
يحتوي الألبوم على عملين إضافيين، "نزوة 5" لنيكولو باغانيني، التي عزفها قعوار على آلته الرئيسية، الغيتار الكهربائي، هي واحدة من 24 قطعة ألفها المبدع باغانيني في القرن التاسع عشر، وتتميز بصعوبة الأداء والسرعة العالية. العمل الإضافي الثاني هو من المسرحية الغنائية "البؤساء" المأخوذة عن رواية للشاعر والكاتب الفرنسي فيكتور هوغو.
في هذا الألبوم مدخل على عالم قعوار الخاص الذي حافظ على خصوصيته لسنوات طويلة.
يؤمن قعوار بأصالة الصوت وصلته بعالمه الداخلي بغض النظر عن مصدر تسجيله، خلال رحلاته إلى الطبيعة أو الأصوات المنتجة رقمياً في الاستوديو.
كانت نيويورك مصدر آخر للإلهام بمواهبها الفنية وتعدد الاتجاهات التي اختلط بها من خلال زياراته، والتي أدت إلى تعاونه لإنتاج هذا الألبوم.
حائز على عدة جوائز عديدة في مجال الفيديوغراف والموسيقى التصويرية، يقوم قعوار بجميع المهام المتعلقة بإنتاجه الموسيقي بنفسه. تصميم الغلاف يمثل الإنتاج الموسيقي بتعدد اختصاصته ويمثل الأخطبوط - الإنسان المركز وهي الموسيقى نفسها.
درس قعوار الموسيقى لأكثر من عشرين عاماً وبحث في نظرية الموسيقى، الممارسة، العزف، التسجيل والإنتاج الموسيقي. حرص دائماً على الإبداع ومواكبة التكنولوجيا، إنتاجه لأصوات فريدة وتركيزه على الأصالة وتلافي المألوف وضعاه بين الرواد في عالم الموسيقى الإلكترونية في العالم العربي. يعمل حالياً في الستوديو الخاص في بيته في عمان.
يقول قعوار أن الموسيقى الإلكترونية هي المدرسة الموسيقية الوحيدة التي التي تسمح له بإنتاج أي صوت يتخيله وتدركه الأذن البشرية، وتتيح له الاستمرارية في البحث والتطور، بينما تحافظ الآلات الموسيقية على محدودية أصواتها، ويحث الفنانين على مواكبة التطور التقني الذي يعطي كامل الحرية للإبداع. لا يتوقف قعوار عن التمرين والتعلم، يصر على تغذية خبرته التقنية وممارسة العزف الذي يتقنه ويستعمله في إنتاجه. ينعزل عند إنتاجه الموسيقى مبتعداُ عن تأثيرات ورغبات المجتمع بموسيقى الجملة والوجبات السريعة.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :