مجرد فضفضه وسخافات و تصويت وحاجة وديكور .. مجرد يافطات تحمل سخافات؛ تشجيع الشباب للانخراط في الحياة السياسية، تخفيض سن الناخب الى 18 سنة لدخول الشباب الى الحياة السياسية، والمستقبل للشباب وشعارات فارغة اخرى كثيرة .. واعترف؛ ولأني احمق ، صدقت ورفعت شعار " الشباب هم حاضر ومستقبل بلادي" ثم سريعا اكتشفت أن العكس هو الصحيح.. واكتشفت أن ليس كل شاب "مسحول " بنطاله و"قفاه" ظاهر للعيان هو "طنط " وان المسؤول عن تلك الافعال هو ضجيج الاستراتيجيات الوطنية والتمويل الاجنبي للحكومات ومؤسسات المجتمع المدني لضخ دماء جديدة في الاوطان وهذه المرة ليس عن طريق الشريان ربما عن طريق اشياء اخرى نتيجة تطور الحياة. كما تكتشف ان تلك المشاريع مجرد اكسسوارات على لسان مسؤول رضع من ثدي تلك المنظمات في بلاد بعيدة وترعرع لمثل هذا اليوم الوطني بامتياز ويقول عند اول استدارة: .."بائس " لم اذكر الكلمة الاولى حفاظا على شعوركم الوطني؟! بالمناسبة اود الحديث عن الخوف لناحية الخوف على الاوطان تحديدا ثم اكتشفت ان الخوف نوعان؛ خوف تجاري يستخدمه صاحبه، للبيع والشراء والاسترزاق، ويظهر فيقيم الدنيا ولا يقعدها على اوراق الصحف والجرائد والمجلات وخوف في القلب وهذا لا يظهر بان كل ذلك اكسسوار والخوف الحقيقي، يبقى داخل الصناديق المغلقة؛لا للبيع ولا للمبادلة ولا للاستثمار وقالوا قديما: "صدور الرجال صناديق مقفلة ".

مؤخرا ؛ تم استنباط نوع جديد من الخوف هو خوف "الفهلوة "، وهو في ظاهره خوف حقيقي وفي باطنه يصفع الوطن على "قفاه" دون تردد.. وفي كل وقت له زمان ورجال ، يظهر فيه عشرات الابطال وضعف عددهم من الجبناء وهؤلاء كبالون منفوخ في الهواء ، عند اول خرق "يفقع " بالهواء، بعضهم أصيل ومثل الذهب وبعضهم مثل الزبد.

عزيزي: انت مجرد صوت فارغ او رقم في سجلات او ورقة نقد او مشروع استثماري؛ اخلع ثوبك ولا تتبعهم ..!!

الانباط