facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




قصص وخواطر ورحيل شمس


30-03-2016 06:22 PM

تلقيت نبأ وصول نسخة من كتاب رحيل شمس بالفرح والسعادة لمعرفة ماتحتويه من معاني عظيمة تثري العقل بمزيد من الحكمه والثقافه ..

فمنذ الوهلة الأولى أيقنت بوجود تحفة لغوية وكلمات رنانه وقصص حقيقية تعبر عن الواقع ، وصدق ماتريد ايصاله لعامة الناس ..
فالصفحات الأولى تحتوي على كلمة ومقدمة الناشر ..، فالاهداء للوطن أولا ،ثم للفلسطيني فى الخارج ثانيا و ثالثا ورابعا ..., وطبقت ماتحدثت عنه بمشاركة عدد من اللاجئين الفلسطينين فى الشتات بكتابة المقدمة من ".. الاردن والقدس وبريطانيا ومصر والرباط واماكن اخري .."

البداية كانت مشجعه للقراءة ومعرفة التفاصيل ، لأنها اتبعت مقولة الأقربون أولى بالمعروف، فعرفت القاريء عن غزه وتفاصيل الحياة والصلاة والأذان والعائلات والشارع والشهداء ...,ومايدور في ثنايا وعقول الأطفال وماينتظرهم بعد الدمار والخراب ، ورسمت صورة من اختلطت العابهم بالأكفان..

ثم توجهت برسالة من غزه الى مدينة المسلمين غزة، وهو أسلوب متبع للتذكير والمتابعة بالإضافة الي تقيم الأوضاع الداخلية ..

تحدثت عن عائلتها التى تكن لهم الحب والإحترام ,, واعتبرتهم أيضا مثال حي لما يحدث داخل معظم العائلات الفلسطينية من مشاهد الحياه قبل الموت.. فسردت فقدان أحد المقربين اليها، ومشاعر اليوم الأليم منذ صباحه الباكر , ..فكم تاثرت أنا شخصيا بقولها .." رزق ان لم تأتني بلعبة لن أكلمك بعد اليوم.." لقد صدقت زينه وصدق رزق, فهو شهيد وهي شاهده على ذلك ..

لم تنسي ذكر حارسة الأوطان التي أنجبت الشاعر والشهيد والثاءر والأسير .

حلقت بالقاريء الي مخيمات الشتات وذكريات الماضي وتفاصيل العادات والتقاليد ،التراث ،الأفراح الشعبية والزغرودة والعروسه الفلسطينية. .

وذكرتنا بحنظلة وماادراك ماحنظلة ومفارقات بعض الشباب ورغباتهم في السفر وجمع الأموال وحب الوطن والعيش بالزقاق ..

أخذت تاريخ فلسطين والنكسات من أفواه الجدات..، وزارت أروقة القضبان وسط الظلام لتعلمنا بأن هناك أحياء يموتون في اليوم مئات المرات. .

أبدت الكاتبة اصالتها بالحديث عن أرض الكنانة الغراء بعد زيارتها ووصفت أهلها بأنهم ينحتون تاريخها بالدماء ويخطون نحو الارتقاء ولم تعلم ماذا أعد لهم الخاءنون الأشرار!

نادت بالعروبة من الشام للمغرب العربي لعلهم يكسرون الحصار ويحررون الأرض والديار وتغنت بحامل السلاح وثورة الكلمة ورثاء الأخيار حتى أيقنت انه لامجال للانتظار..


استمرت باظهار تفاصيل القضية الفلسطينية حتى لو كان الأمر متعلق بالحديث عن الثورات العربية وأهميتها!! على الرغم من بعض الانتكاسات التي حدثت هناك وأثرها الملحوظ في زيادة الخناق على الشعب المكلوم ..

أضافت لمسات اخراجيه رائعة بتقسيم وتوزيع القصص والخواطر والروايات لكي لاتشعر المتابع بالملل عند القراءة ..

تطرقت لأثر غياب أهل الحكمة و الشهداء والاتقياء واستيطان الجاهل والعدو والغبي ..

نعم لقد كنتم خير من نقل معاناة شعبنا الفلسطيني للعالم العربي قبل العالم الأصم الغربي ..إلا أنني على ثقه ويقين بانكم ستتحدثون فى الكتابات القادمه بإسهاب عن اللاجيء الفلسطين فى الخارج ومايدور فى قلبه من لوعة الحرمان ومتاعب التفرقه والعنصرية البغضاء التي يتعرض لها من قبل الآخرين ..

دمتم أهلا لفلسطين" زينه زيدان الحواجري "





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :