facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الآيات والشيعة والأرمن!


طارق مصاروة
17-04-2016 03:04 AM

لا يعرف أحد كيف سيداري النظام الايراني وجهه أمام شعوبه, في مواجهة عزلته في قمة المسلمين: هل يقول لهم إنه المسلم الوحيد.. والاخرون كذبة أن أنهم عملاء لاميركا واسرائيل؟ أم سيطوي الصفحة كما طوى صفحات كثيرة ويبدأ من جديد. فهناك أناس لهم وجوه مصفحة. ومن يتذكر طيلة سنوات الحرب العراقية - الايرانية, كيف تجاهل المسؤول والاعلام في سوريا هذه الحرب.. وكأنها لم تكن أو أنها ليست بأهمية ايراد ولو خبر واحد عنها في اذاعة او تلفزيون دمشق.

ونقول وجوه مصفّحة الان: وطهران تقف الى جانب ارمينيا في ناقورنو قرباخ ضد شيعة اذربيجان. وهم الذين نقروا رؤوسنا بالدفاع عن الاماكن المقدسة الشيعية في دمشق – مقام السيدة زينب - وبالدفاع عن قريتين في ريف حمص اهلهما من العلويين. واعلنت طهران أنها تحمي الشيعة في كل مكان, وخاصة في البحرين والسعودية واليمن. فلماذا تتجاهل شيعة اذربيجان.. والاذريون يشكلون ثلث شيعة ايران؟ والعالمون بالتأهيل المذهبي - العنصري يقولون أن خامنئي هو من العرق الاذري.

والجواب واضح: فآيات الله يفسرون المصلحة تفسيراً لا يخرج عن المصلحة المباشرة للحكم وللنظام ولهم. وهم مستعدون لمحاربة اذربيجان لمصلحة ارمينيا.. وهم الان كذلك.

زرنا عام 2011 باكو العاصمة الاذرية, ووقعنا معها اتفاقيات ثقافية. ولا نعرف فيما اذا استفاد مهرجان جرش منها. فأنا ولا فخر اعدت المهرجان الى ألقه الذي كان, ودون أن تدفع الدولة قرشاً واحداً.. والعلم كله عند دولة فايز الطراونة رئيس اللجنة العليا.. فقد عمل واكرم, وابو سماقة واللجنة المحترمة.. لا معنى لتذكير الناس بالقصص. لكنني وجدت في عام الاذريين همة عظيمة لبناء البلد بعد أن كان جمهورية سوفياتية فقيرة.

ولاحظت ان صلاتهم القومية رغم المذهب, مع تركيا وليس مع ايران. فهذا الشعب يقيم دولة مدنية, ويتفادى التعصب المذهبي. ويحب لغة العرب, والصبايا فخورات بالتحدّث الينا بلغتنا.

لم يكسب آيات الله من تجارته المذهبية في الوطن العربي. واذا كان تدمير قلب العراق وسوريا ولبنان انجازاً, فهذا النفوذ الذي تفاخر به قادة الحرس الثوري بالسيطرة على اربع عواصم عربية.. وبأن البحر الابيض المتوسط هو حدود ايران الغربية.. انما يقوم على دمار الشعوب العربية واضعافها بحيث تصبح ميداناً لبساطير الجنود الايرانيين الثقيلة. وليس على عزها وقوتها وعظمتها كما تعرّف اليها الفرس أيام الفتح.

الرأي





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :