عمون - قال رئيس لجنة السياحة والآثار النيابية النائب امجد المسلماني أن الجريمة التي ارتكبها الصهاينة واحرقوا عائلة الدوابشة في نابلس مؤلمة بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

وأضاف المسلماني خلال حفل لاستقبال الطفل احمد الناجي من محرقة الدوابشة ، أن أحمد سيكون في المستقبل قائدا فلسطينيا،لأنه ضحى من أجل فلسطين.

وبين المسلماني حينما نرى النساء والأطفال في فلسطين ، وما يرتكب بحقهم من قبل الصهاينة ، نوقن بشكل قاطع أن هذا العدو لا يعترف بالسلام.
وأكد المسلماني أن قضية فلسطين أولى الأولويات بالنسبة لجلالة الملك عبدالله الثاني ، ففي كل منبر دولي ومحلي ، يشدد جلالته على أنه لا أمن للمنطقة دون التوصل لحل عادل لقضية فلسطين ، يتمثل بقيام دولتها المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وتخلل الحفل كلمات لعدد من الوجهاء حيث ألقى ممثل ملتقى عشائر الأردن ووجهائه الشيخ سليم اليماني كلمة قال فيها « أننا نحيي هذا الجهد الطيب من النائب أمجد المسلماني.

ونحن في الأردن نقف الى جوار أبنائنا في فلسطين ، دفاعا عن ترابها وعن مسرى الرسول "صلى الله عليه وسلم".

ونقول لفلسطين وأبنائها اصبروا وصابروا ورابطوا وإن النصر لقريب.

وقال رئيس لجنة فلسطين النيابية النائب يحيى السعود أن الأردن وفلسطين وطن واحد لا يمكن أن تفرقه حدود ، فأنا فلسطيني لفلسطين ، وأردني للأردن « متطرقا الى بعض القضايا التي تهم أبناء غزة في الأردن.

وتخلل الاحتفال توزيع الهدايا على الطفل الدوابشة حيث قدم المسلماني رحلة عمرة مجانية للطفل ومرافقيه ، كما قدمت مجموعة وحداتي من مخيم الوحدات عددا من الهدايا التذكارية ، و تبرع إحد الأطفال بحصالته للطفل الدوابشة .